شكل «»بيان قمة باريس»» للاتحاد من أجل المتوسط وتفرده وإسهامات ونواقص هذا الاتحاد موضوع يوم دراسي نظم اليوم الثلاثاء بالرباط بمبادرة من معهد «»أماديوس»». وهكذا أبرز ثلة من الخبراء والمسؤولين السياسيين والاقتصاديين المغاربة والأجانب في معرض تحليلهم ل»» بيان باريس»» إسهامات الاتحاد من أجل المتوسط والنواقص التي تعتري الاطار الجديد للشراكة بين الاتحاد الاوروبي ودول الضفة الجنوبية لحوض البحر الابيض المتوسط مؤكدين على الدور الذي سيضطلع به المغرب في تجسيد المشاريع التي سيقترحها الاتحاد من أجل المتوسط. وأشادت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش بالاطلاق الرسمي للاتحاد من اجل المتوسط الذي يشكل برأيها «»مبادرة كبرى غنية بالآمال والمعاني والدلالات»». وأضافت السيدة أخرباش أن «»القمة حققت ما كان مرجوا منها من خلال تحقيق إنجازات دبلوماسية بشأن العديد من القضايا المهمة»» مذكرة بأن المغرب «»دعم منذ البداية الاتحاد من أجل المتوسط الذي يعد مشروعا يهدف إلى دعم القوى الاستراتيجية بالمتوسط «»عبر إعادة تشكيل الفضاء الأورومتوسطي على نحو متوازن «». من جانبه أكد السيد أحمد الشامي وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة على الأهمية التي يكتسيها الاتحاد من أجل المتوسط وبصفة خاصة المشاريع التي قدمت خلال قمة الاتحاد مسلطا الضوء على مخطط الطاقة الشمسية بالمتوسط وعلى المؤهلات التي يزخر بها المغرب في مجال الطاقات المتجددة.