عقد نادي أولمبيك خريبكة لتنس بمقره مساء يوم الجمعة الماضية، ندوة صحفية للحديث عن الدوري الدولي الذي يعتزم تنظيمه في الفترة الممتدة من 19 إلى 27 من شهر مارس الجاري بتعاون مع الاتحاد الدولي وتحت إشراف الجامعة الملكية المغربية، لم يتمكن جل الزملاء الصحافيين المعتمدين بعاصمة الفوسفاط، من حضورها لكون منظميها اختاروا لها أن تمر في سرية تامة وفي غفلة من غالبية الأقلام وذلك بغية تجنب الأسئلة المُحرجة وأن تمر على المقاس الخاص لمهندسيها وتتطرق فقط لنقط محدودة دون الغوص في كل ما من شأنه إحراج المكتب المسير خاصة وأن هذا الفرع يعيش على العديد من المشاكل التي لا حصر لها، كاستمرارية لتلك التي سبق وأن فجرتها بعض وسائل الإعلام مند شهور والتي تحدثت في بعضها عن كون أولياء عدد مهم من الممارسين يدفعون تعويضات مادية شهرية مقابل استفادة أبنائهم من تدريب جيد وتكوين في المستوى واهتمام أكبير مستفسرة هل هذه المبالغ تذهب لمالية النادي أم إلى جهة أخرى، وهل بموافقة المكتب المسير، ولماذا لا يشار إليها في الجموع العامة ؟ خاصة وأن البنيات التحتية وكل الملاعب هي في ملكية المجمع الشريف للفوسفاط، الذي يضعها رهن إشارة هذا الفرع كما هو معمول به مع كل الأنواع الرياضية التابعة لأولمبيك خريبكة زيادة على الوضعية المزرية للأطر التقنية التي تشرف على مختلف الفئات العمرية والتي يروج أن أجورها جد هزيلة وهناك من تحدث عن أن من المدربين من يحصل على أقل من ألف وخمسمائة درهم كأجر شهري وغيرها من الأشياء التي يمكن وضعها في خانة المهازل التي تتطلب الوقوف عليها. وحسب الأخبار التي وردت علينا من داخل الأسوار الحصينة لهذه الندوة، فقد تغيب عن حضورها رئيس النادي بدون تقديم الأسباب وراء ذلك، والعذر للحاضرين الذين لم يخرجوا بأي شيء من هذه الندوة يشفي فضولهم ويمنحهم المعلومات الكافية التي تساعدهم على القيام بواجبهم اللهم أرقاما غير مضبوطة ولا مؤكدة قدمها الكاتب العام للنادي مفادها أن عدد المشاركين في هذا الدوري سيبلغ أكثر من 196 ممارس يمثلون 43 دولة.