بلغ عدد المستفيدين من القافلة الطبية متعددة الاختصاصات، التي انطلقت صباح يوم السبت 5 مارس 2016 بدوار يوبات فرقة الشراشمة بالجماعة القروية انكا دائرة،حوالي 1200 شخص ، وقد شملت الخدمات الصحية لهذه القافلة التي أعطى انطلاقتها الوالي عامل إقليم اسفي عبد الفتاح البجيوي رفقة رئيس الجماعة القروية انكا محسن بومهد ،والمندوب الإقليمي لوزارة الصحة بآسفي عبد الحكيم مستعد ، إجراء العديد من الكشوفات الطبية لفائدة المرضى المنحدرين من الجماعة المذكورة همت بالخصوص ، الطب العام، وطب الأطفال،والسكري،والكلي،والطب الباطني والجهاز الهضمي، فضلا عن توزيع أدوية وإجراء كشوفات وتحاليل وتقديم نصائح وإرشادات طبية لتحسيس المستفيدين بأهمية الوقاية من الأمراض خاصة المزمنة. و جند لهذه العملية الإنسانية طاقم طبي متكون من حوالي 20 طبيبا من مختلف التخصصات،و20 طبيب في طور التخرج بالإضافة إلى بعض الممرضين من المركز الصحي لجزولة. وتندرج هذه القافلة الطبية التي نظمت من طرف جمعية الأطباء الداخليين بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش،وجمعية الأعمال الاجتماعية الإنسانية لغد أفضل،وبشراكة مع المجلس الجماعي القروي انكا،وبتنسيق مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بآسفي ، في إطار المجهودات التي تبذلها الجمعية للنهوض بصحة المواطنين خاصة الفئات المعوزة وتفعيل استراتيجيها الهادفة إلى الاهتمام بصحة المواطنين وتسهيل ولوجهم إلى الخدمات الصحية الأساسية، بتنظيم حملات للتحسيس والتوعية بمختلف البرامج الصحية لفائدة المستفيدين ومرافقيهم وتوزيع الأدوية على عدد من المستهدفين من خدمات القافلة الطبية المجانية. وفي تصريح لرئيس جماعة انكا، أكد أن أهمية هذه المبادرة الإنسانية ، والتي تدخل في إطار الالتفات إلى المناطق القروية ومساعدة ساكنتها وتشجيعها، وهي بادرة متميزة وجيدة لأنه لا فرق بين المجال الحضري والمجال القروي في المجال الصحية والمبادرات الإنسانية بصفة عامة . أما مندوب وزارة الصحة بآسفي،والدي يبذل مجهودات جبارة من اجل تحسين القطاع الصحي بالاقليم عبر اشراك كل المتدخلين من مجتمع مدني وفعاليات اقتصادية ومنتخبين، وهذا ما انعكس على الخدمات الصحية المقدمة بالاقليم،فقد شدد على أهمية الخدمات الطبية التي تقدمها القافلة الطبية بجماعة انكا،والتي تشمل تقدم خدمات طبية في مجموعة من التخصصات لفائدة فئات هشة، سخر لها طاقم طبي متخصص وموارد بشرية ومعدات تساعد في نجاح الحملة التي تستهدف الفئات المعوزة خاصة ساكنة العالم القروي، مبرزا أن هذه العملية التضامنية تكرس مبادئ المواطنة الايجابية لنشر روح التضامن والتعاون والتربية على المواطنة من خلال تقديم خدمات طبية مجانية للمواطنين وخاصة العالم القروي، وتحسيسهم بأهمية الكشف المبكر والحفاظ على صحتهم.