طالبت ساكنة ارزان التابعة إداريا لجماعة بين الويدان إقليمازيلال من الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لفك العزلة عن المنطقة ، وذلك بتتمة توسيع وتعبيد طريق المسماة "ارزان" الرابطة بين الطريق الوطنية 304بين ازيلال وبني ملال مع المطالبة بالتعجيل بانجاز تعبيد هذه الطريق ، لفك العزلة عن سكان المنطقة القروية. وأشارا السكان لجريدة "العلم" أنهم طالبوا السلطات المحلية والمنتخبين أكثر من مرة من أجل تعبيد الطريق على مسافة 4 كلم خصوصا أن الطريق تعرف رواجا اقتصاديا يتجلى خاصة قطاع الزيتون ،واستقطاب عدد من السياح،والذي لا محال سيتضاعف عددهم اذا ما تم الاسراع بعملية الاصلاح. وقد عرفت الجماعة القروية أوراش تنموية مهمة ،ولكن تم إغفال استكمال هذا المقطع من الطريق لينعكس ذلك على المنطقة القروية لتعاني المزيد من التهميش والإقصاء، خاصة انه يتم نقل النساء الحوامل والمرض على متن الدواب والألواح الخشبية إلى أقرب نقطة، ثم نقلون على متن سيارة إسعاف إلى المستشفى الإقليميبازيلال. وتلتمس ساكنة دوار ارزان الاستجابة لمطالبهم المشروعة ، بإعطاء انطلاقة لتوسيع وتعبيد الطريق أشغال تعبيد الطريق يعتبر في نظرهم المنفذ الوحيد للمنطقة إلى الوسط الخارجي ، مع العلم أن المنطقة تزداد مشاكلها في موسم الشتاء والثلوج . مشاكل تنعكس بحسب الساكنة على التلاميذ الذين يتخلفون عن الدراسة لعدم تمكن الوصول إلى المؤسسات التعليمية،وصعوبة الولوج إلى المركز الصحي بين الويدان للاستفادة من الخدمات التي تستدعي الاستعجال، وغياب وسائل النقل التي تنقل إلى الجماعة القروية والى مدينة ازيلال الوجهة الأساسية للتسوق، وتعذر قضاء الأغراض ذات الصبغة الإدارية . وبالرغم من العديد من الاتصالات واللقاءات والمراسلات التي وجهت إلى الجهات المسؤولة من قبل السكان،فإن المعاناة لا زالت مستمرة وهو ما يهدد بمزيد من الاحتقان في المنطقة، قد يؤدي إلى التصعيد من طرف الساكنة .