وسط جمهور غفير و حراسة أمنية مشددة تفاصيل إعادة ثمثيل جريمة قتل الطفلة زينب سربوتي التي تبلغ من العمر سبع سنوات بحضور الأستاذ عبد العزيز الدميني نائب الوكيل العام و رئيس الشرطة القضائية مصطفى رمحان الذي قاد العملية بنجاح رفقة معاونيه و الشرطة العلمية و التقنية و السلطة المحلية بمدبنة الجديدة. انطلقت فصول مسرح الجريمة من داخل إحدى المقاهي بدوار لشهب حيث خطط المشتبه فيهما لارتكاب جريمتهما النكراء قبل أن يعمدا إلى اختطاف الطفلة البريئة "زينب سربوتي" من أمام باب المنزل الكائن على بعد أمتار قليلة من المقهى،وبعد ذلك قاما باحتجاز الضحية داخل منزل بنفس الدوار الذي نفذوا داخله جريمة الاغتصاب و الضرب و الجرح المفضي إلى القتل. الفصل الأخير من جريمة القتل انتهى عندما أقدم المجرمين البالغان على التوالي من العمر 34 و 31 سنة إلى حمل الطفلة زينب وسط لحاف في جنح الظلام مستغلين عدم وجود الإنارة العمومية وقاموا برمي جثتها النحيفة داخل قعر بئر بإحدى الضيعات الفلاحية يبعد بأمتار قليلة عن مقر إقامة الضحية.