سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كأس إفريقيا للاعبين المحليين رواندا 2016: غليان في صفوف المنتخب المغربي بعد التعادل المخيب أمام الغابون *فاخر فجر غضبه على اللاعبين وتغييرات كبيرة مرتقبة في تشكيلة الفريق الوطني أمام كوت ديفوار
أجمعت كل مكونات المنتخب الوطني المحلي على أن المستوى الذي ظهر به هذا الأخير في مباراته الأولى في نهائيات "شان رواندا" كان مخيبا للآمال، ودون مستوى تطلعات الجماهير المغربية التي كانت تمني النفس بانطلاقة جديدة للكرة المغربية في الساحة الإفريقية. وحسب مصادر مقربة من البعثة المغربية في كيغالي، فإن حالة من الغليان تعيشها صفوف أسود الأطلس، ذلك أن الناخب الوطني امحمد فاخر، فجر غضبه على اللاعبين مباشرة بعد نهاية المباراة أمام الغابون، وقد سمع صوت صراخه وتأنيبه للاعبين داخل مستودع الملابس، حيث عاتبهم على تخييب الثقة التي وضعها فيهم. ووفق ذات المصادر فإن فاخر صب جام غضبه وبخاصة على لاعبي وسط الميدان الذين فشلوا فشلا ذريعا في الربط بين خطي الدفاع والهجوم، وكانوا نقطة ضعف واضحة في المنتخب الوطني، وقد خص بالذكر اللاعب مروان سعدان، كما عبر عن استيائه من المستوى الهابط الذي ظهر به كل من عبد الإله الحافيظي في الهجوم وأنس المرابط في الرواق الأيسر، كما لم يستثن اللاعب عبد الرحيم الشاكير. وحسب مصادرنا فقد اعترف امحمد فاخر بأن اللاعبين الذين عوّل عليهم في بداية مشوار "الشان" لم يكونوا في يومهم خلال المباراة الأولى أمام الغابون ولم يطبقوا التعليمات التي منحهم، عكس ما أظهروه خلال الحصص التدريبية التي سبقت الموعد الإفريقي وإبدائهم استعدادا كبيرا للظهور بمستوى مشرف. إلى ذلك، قرر فاخر أن يجري بعض التعديلات على التشكيلة التي سيخوض بها مباراة الغد الثانية أمام منتخب كوت ديفوار، خاصة على مستوى خطي وسط الميدان والهجوم، حيث يتوقع أن يشرك من البداية كلا من عصام الراقي وأحمد جحوح ومراد باثنا وزكريا حذراف، على أن يجلس في دكة الاحتياط كلا من عبد الإله الحافيظي وأنس المرابط ومروان سعدان. وكان فاخر يتمنى مشاركة اللاعبين عادل كروشي وعبد الغني موعاوي، في مباراة الغد أمام كوت ديفوار، لكنهما لم يتعافيا كليا من إصابتيهما، علما أنهما تدربا بشكل طبيعي مع اللاعبين صباح أول أمس الأحد، لكن فاخر لا يرغب في المغامرة بهما وتعريضهما لخطر تجدد إصابتيهما. وواصل المنتخب المغربي أمس الاثنين تداريبه بالملعب الملحق لملعب أماهورو بكيغالي، بحضور جميع اللاعبين باستثناء اللاعب عادل الكروشي الذي خاض حصة منفردة بقاعة الأحمال. وكان الفريق الوطني، استأنف تداريبه أول أمس الأحد بإجراء حصة تدريبية لإزالة الإعياء واسترجاع الطراوة البدنية بعد المجهود الذي تم بذله في المباراة أمام المنتخب الغابوني. وشهدت هذه الحصة تقسيممها من طرف الناخب الوطني امحمد فاخر، إلى قسمين، الأولى شاركت فيها العناصر التي لم تلعب مباراة يوم السبت، في حين الحصة التدريبية الثانية عرفت مشاركة اللاعبين الذين خاضوا مقابلة الغابون. يذكر أن المباراة الثانية ستجمع المنتخب المحلي المغربي غدا الأربعاء أمام منتخب كوت ديفوار بداية من الساعة الرابعة عصرا، علما أن المنتخب الإيفواري الذي يتذيل ترتيب المجموعة الأولى، كان انهزم في مباراته الأولى أمام منتخب البلد المنظم رواندا بهدف نظيف، منح الصدارة لهذا الأخير بثلاث نقاط متبوعا بالمغرب والغابون بنقطة لكل واحد منهما.