دخل أعضاء مجلس جماعة أفورار المنتمين للمعارضة يوم الخميس 14 يناير الجاري في اعتصام مفتوح أمام مقر الجماعة القروية مضيئين الشموع للفت انتباه الساكنة . أعضاء المعارضة المنتمون لأحزاب الاستقلال و العهد و الحركة الشعبية اختاروا الوقفة الإنذارية الأولى كأعضاء ثم تتلوها وقفة أخرى مع الساكنة و الثالثة مسيرة في اتجاه مقر العمالة و حسب صالح حيون المنتمي لحزب الميزان فإن أعضاء المعارضة ضاقوا درعا من اللاقانون و التلاعب بمصالح الساكنة حيث أصبحت الجماعة القروية موسعة لتصل نفوذ تراب جماعة تيموليلت التي حضيت بخدمات شاحنة النفايات بعمالها المياومين الذين يتسخلصون أجورهم من جماعة أفورار و حسب بيان المعارضة الذي توصلنا بنسخة منه فإن الأعضاء الغاضبون و الغاضبات يطالبون بتطبيق النظام الداخلي الذي طبق ضدها رغم عدم المصادقة عليه و حرمان دواويرهم من الإنارة العمومية و اللجنة الذائمة بالمجلس و التي يخولها لهم القانون و عدم السماح لها و الامتناع عن إعطائها نقطة نظام كلما طالبت به و استغلال عمال الجماعة في كنس أزقة تيموليت و إغراق أفورار بالأزبال و اعتبار الرئيس رئيسا للأغلبية و ليس للجماعة و الزبونية و المحسوبية في منح رخص الربط بالكهرباء و الماء و الاستخفاف بعيدب المسيرة الخضراء و الاستقلال و عدم الاحتفال بهما و إبرام صفقة مشبوهة لتزويد أتباعه بالهواتف النقالة على حساب ميزانية الجماعة و مصالح الساكنة و اعتبار المعارضة أفرادا من العائلة و الإصرار على الانتقام منها و قال البيان أن اللائحة طويلة و تمنت المعارضة أن تدرك الساكنة أسباب الخلاف بالمجلس بعيدا عن الأبواق و الأصوالت المأجورة التي تحاول تلميع صورة الرئيس فالشمس لاتغطى بالغربال . https://www.youtube.com/upload وتناول أعضاء المعارضة وجبة الغذاء بالهواء الطلق بجوار الجماعة القروية و يتعلق الأمر بصالح حيون و نورا حساني و فيصل علام و سعيد أوحمي و موحى بنيشو و ابراهيم الرداد . الجريدة حاولت استطلاع رأي أحد أعضاء الأغلبية لكن مقر الجماعة كان فارغا و يصعب التواصل معها و علمنا أن قائد المركز و رئيس الدائرة أنجزا محضرا يهم الأحياء المحرومة من الإنارة العمومية و التي تعيش في ظلام دامس و أزبال كثيرة حبدا لو فكر أعضاء الأغلبية بخطورة الجرم الذي ارتكب في حق الساكنة و تم البحث له عن مخرج لكن بين هذا و ذلك يبق القرار محتشم .