أكد متحدث يوم السبت سحب مئات من جنود حفظ السلام من الكونغو الديمقراطية من قوة تابعة للأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى بعد فشلها في اجتياز تقييم داخلي. وتفشى العنف في أفريقيا الوسطى المستعمرة الفرنسية السابقة في 2013 حين استولت جماعة سيليكا المتمردة المسلمة على السلطة في انقلاب. وبعدها شنت ميليشيات من الأغلبية المسيحية في البلاد هجمات انتقامية وقتل الآلاف وشرد نحو مليون شخص رغم جهود قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وفرنسا لاستعادة النظام. وبحسب رويترز قال فلاديمير مونتيرو المتحدث باسم قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى "تأكد انسحاب الوحدة الكونغولية من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. لن تستبدل هذه الكتيبة." وردا على سؤال إن كان الانسحاب سيتسبب في مشاكل أمنية رفض مونتيرو التعليق وقال إن القوة ستصدر إعلانا آخر خلال أيام. وفي أغسطس الماضي اتهم 3 من جنود حفظ السلام الكونغوليين باغتصاب 3 نساء من المدنيين بينهن قاصر. وقال وزير العدل الكونجولي أليكسيس تامبوي آنذاك إن هذه المزاعم قيد التحقيق.