قام وزير الصحة البروفيسور "الحسين الوردي" زوال امس الخميس 31 دجنبر 2015، بزيارة تفقدية للصغيرتين؛ أمنار فاطمة، البالغة من العمر 14 سنة والتي أجريت لها عملية زرع القلب بتاريخ 14 أكتوبر2015، وحسناء إدرغام، عمرها 11 سنة، والتي أجريت لها عملية زرع الكبد بتاريخ 19 يونيو 2014، حيث اطمأن السيد الوزير على الحالة الصحية للفتاتين وتمنى لهما الشفاء العاجل، كما وعدهما بأن الوزارة ستشرف على تتبع حالتهما والتكفل بمصاريف علاجهما. وبهذه المناسبة، شكر البروفيسور "هشام نجمي" مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، الفريق الطبي والتمريضي والإداري الذي أشرف على هاتين العمليتين الدقيقتين الناجحتين، كما دعا للبنتين بالصحة والعافية. وفي ختام هذه الزيارة التفقدية، والتي تأتي بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف، قدم السيد الوزير هدية للبنتين فاطمة وحسناء متمنيا لهما الشفاء العاجل. ومن جهة أخرى شكر أهل البنتين السيد الوزير على تتبعه الشخصي للحالة الصحية لبنتيهما، وكذا الفريق الطبي على المجهودات الجبارة التي بذلوها جميعا، أطباء وممرضين وإداريين، من أجل إنقاذ الطفلتين فاطمة وحسناء. وكان السيد الوزير في هذه الزيارة مرفوقا بالبروفيسور هشام نجمي، مدير المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، والمدير الجهوي للصحة، الدكتور خالد الزنجاري، والمندوب الإقليمي الدكتور عمر الصباني، والبروفيسور الإدريسي بومزبرة، رئيس قسم جراحة القلب والشرايين بمستشفى ابن طفيل، بالإضافة إلى ممثلي بعض وسائل الإعلام الرسمية والمستقلة. بعد ذلك قام السيد الوزير، بزيارة للفنان المحبوب عبد الجبار الوزير ببيته، وذلك بغاية الاطمئنان عليه، وتفقد حالته الصحية. وكانت هذه الزيارة مناسبة شكر فيها الفنان المقتدر عبد الجبار لوزير جلالة الملك محمد السادس على العناية التي أحاطه بها طيلة فترة مرضه. وقد خلفت هذه الزيارة أثرا طيبا في نفسية الفنان الكبير عبد الجبار لوزير، وأفراد عائلته. هذا وتجدر الإشارة إلى أن السيد وزير الصحة البروفيسور الحسين الوردي، أصر على أن يبدأ جولته التفقدية هاته بزيارة الدكتور رضوان واعزيز، الصيدلاني الرئيسي بالمستشفى الجهوي ابن زهر بمراكش الذي تعرض لاعتداء شنيع بالسلاح الأبيض اثناء قيامه بعمله، من طرف مجهول بساحة المستشفى صباح يوم الإثنين الماضي. وكانت هذه الزيارة مناسبة للاطمئنان على صحة الدكتور رضوان واعزيز، والتعبير مجددا على مؤازة السيد الوزير له، والتنديد بشدة بمثل هذه الاعتداءات التي يتعرض لها بعض مهنيي الصحة، أطباء وممرضين وإداريين وتقنيين وأعوان، وأكد مرة أخرى أن الوزارة لا ولن تتساهل مع أي شخص تسول له نفسه، ومن أي موقع كان، التطاول أو إهانة الأطر الصحية داخل المؤسسات الصحية.