أفاد مصدر رسمي أن مركبا يقل150 مهاجرا واجه صعوبات يوم الاثنين الماضي بين سواحل ايطاليا وجزيرة مالطا في حين أرسلت روما التي واجهت في الأيام الأخيرة تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين موفدا إلى طرابلس. وأعلن مصدر في وزارة الخارجية الايطالية ل»فرانس برس» أن وفدا «فنيا» من الوزارة وصل الاثنين الماضي إلى طرابلس لبحث الموقف. وليبيا هي النقطة التي ينطلق منها تقريبا كل المهاجرين الذين يصلون إلى السواحل الايطالية التي نزل عليها بين الجمعة والأحد الماضيين أكثر من2000 مهاجر. واليوم طلب مركب يقل150 مهاجرا بينهم15 امرأة المساعدة أثناء وجوده في قناة صقلية كما أفاد خفر السواحل الايطالي. وقال ضابط في هذا السلاح ل»فرانس برس» أن «ركاب المركب يؤكدون أنهم بلا مياه وبلا غذاء او وقود» مضيفا أن عشرا من النساء ال15 حوامل. وأوضح المصدر نفسه أن مالطا تتولى تنسيق عمليات الإنقاذ لان المركب اقرب إلى سواحلها من سواحل ايطاليا. وقد شهد عام2008 زيادة كبيرة في عدد المهاجرين الذين يصلون إلى ايطاليا عن طريق البحر ليصلوا 14200 في الفترة من يناير الى منتصف ديسمبر2007 الى24241 خلال الفترة نفسها من عام2008 وفقا لأرقام وزارة الداخلية الايطالية. والسبت طلب وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني رسميا من ليبيا «»تكثيف عمليات المراقبة والردع»». وكانت روماوطرابلس وقعتا اتفاقا لتسيير دوريات مشتركة لمكافحة الهجرة غير الشرعية في نهاية2007 .