خبراء 15 دولة يطالبون بتبني مقاربة تنموية مشتركة لمعالجة مشاكل الهجرة السرية • دعا المشاركون في المنتدى العالمي للهجرة والعولمة المنظم بمدينة فاس إلى تبني مقاربة تنموية مشتركة لمعالجة مشاكل الهجرة، مع الأخذ بعين الاعتبار الجانب الإنساني والثقافي والاجتماعي والاقتصادي. وأكد المشاركون في هذا اللقاء الذي تنظمه مؤسسة روح فاس ومركز جنوب شمال لحوار الثقافات والدراسات حول الهجرة، على ضرورة توفير الوسائل الضرورية لبلدان جنوب المتوسط لمواجهة تدفق المهاجرين السريين. كما أكدوا على أهمية مساعدة بلدان الجنوب في إعادة هيكلة اقتصادها لتحقيق تنمية مستدامة، وتشجيع الشركات الأجنبية والمتعددة الجنسيات على الاستثمار في هذه البلدان، وتعزيز التعاون والتبادل بين دول الأصل ودول الاستقبال. وفي هذا السياق، شددت التوصيات المنبثقة عن المنتدى على ضرورة حماية حقوق المهاجرين وتسهيل الحصول على التأشيرات للدخول إلى دول الشمال. وأكدت على أهمية إصلاح النظام التربوي في بلدان الجنوب والشمال عن طريق التركيز على حاجيات الشباب ومشاكل المجتمع الحديث، وكذا اعتبار التنوع الثقافي وسيلة لإدماج المهاجرين. وتطرق المشاركون في هذا المنتدى، الذي اختتمت أشغاله الأسبوع الماضي، إلى السياسة المعتمدة حاليا في معالجة تدفقات الهجرة والضغوط الاجتماعية الناتجة عنها، ولاسيما الهجرة السرية وحقوق المهاجرين وإدماج المهاجرين في التنمية الاجتماعية والاقتصادية. يذكر أن برنامج المنتدى اشتمل على ورشتين حول «الهجرة والتنمية» و»الشراكة المغربية الإيطالية»، أكد المشاركون فيهما على أهمية تشجيع الحوار بين الحكومات والمجتمع المدني والعالم الأكاديمي. كما ناقش المنتدى، الذي شارك فيه خبراء يمثلون15 بلدا منها الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا والمكسيك وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا وألمانيا وسويسرا والجزائر والسينغال، «الهجرة والتنمية المشتركة» و»الهجرة: الشباب والإصلاح الاجتماعي» و»هجرة العقول المتميزة» والهجرة وخطط العمل والاستراتيجيات. أكثر من 246 ألف مهاجر مغربي منخرط في الضمان الاجتماعي بإسبانيا • بلغ عدد المهاجرين المغاربة المقيمين باسبانيا والمنخرطين في الضمان الاجتماعي246 ألف و30 شخصا سنة2008 ، مما يجعلها الجالية الأجنبية الأولى باسبانيا الأكثر استفادة من هذا النظام، وذلك حسب المعطيات التي نشرتها وزارة العمل والهجرة الاسبانية يوم الثلاثاء الماضي. وأضاف المصدر ذاته أن الرومانيين يأتون في المرتبة الثانية من بين الأجانب المنخرطين في الضمان الاجتماعي ب235 ألف و676 مسجلا، متبوعين على الخصوص بالاكواتوريين (227 ألف و110 ) والكولومبيين (136 ألف و364 ) والبيروفيين (82 ألف و863 ) والصينيين (71 ألف و129 ) والبرتغاليين (69 ألف و39 ) والايطاليين (65 ألف و663 ) والبوليفيين (62 ألف و965 ) والبريطانيين (56 ألف و746 ). وأشارت الوزارة الاسبانية إلى أن العدد الإجمالي للأجانب المنخرطين في نظام الضمان الاجتماعي بلغ مليون و938 ألف و632 شخصا سنة2008 ، مسجلا انخفاضا نسبته6 ،4 في المائة بالمقارنة مع السنة الماضية، مضيفة أن مليون و285 ألف و459 منهم ينتمون إلى بلدان من خارج الاتحاد الأوروبي، في حين ينتمي653 ألف و173 لبلدان الاتحاد الأوروبي. ويسجل قطاع البناء أكبر عدد من المنخرطين الأجانب ب43،18 في المائة، متبوعا على الخصوص، بقطاع الفندقة ب42 ر18 في المائة والتجارة ب6 ر16 في المائة. وينشط حوالي45 في المائة من العمال الأجانب المنخرطين في الضمان الاجتماعي بكطالونيا (435 ألف و996 شخصا) ومدريد (427 ألف و160 ). زيادة بنسبة 75 بالمائة مقارنة مع العام الماضي وصول31 ألف و700 مهاجر سري إلى لامبيدوزا في 2008 • أعلن خفر السواحل الايطاليون الثلاثاء الماضي أنهم أنقذوا 126 شخصا في ثاني عملية إنقاذ بحري في اقل من24 ساعة قبالة سواحل لامبيدوزا (جنوب صقلية) الذي أصبح مركز الاستقبال فيها مكتظا مجددا. وقال مسؤول في خفر السواحل في لامبيدوزا لوكالة فرانس برس إن «ما مجموعه 330 مهاجرا وصلوا منذ بعد ظهر الاثنين إلى الجزيرة». ونقل المهاجرون إلى أول مركز استقبال في لامبيدوزا القادر على استيعاب 850 شخصا والآن أصبح يستقبل أكثر من1800 بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الايطالية. وبعد ظهر الاثنين الماضي تم اغاثة200 مهاجر ونقلوا إلى مركز الاستقبال. وكان هذا المركز استقبل1700 مهاجر في31 يوليو الماضي. ونظم سكان الجزيرة اعتصاما يوم الثلاثاء الماضي أمام المركز احتجاجا على هذا الوضع الناجم في رأيهم عن السياسة التي ينتهجها وزير الداخلية روبيرتو ماروني (رابطة الشمال). وفي نهاية ديسمبر أعلن ماروني أن المهاجرين سيبعدون مباشرة إلى بلادهم من لامبيدوزا من دون نقلهم إلى مراكز استقبال أخرى في ايطاليا لتسريع عمليات الإبعاد. وقالت وكالة الأنباء إن أشخاصا وصلوا قبل أسابيع لا يزالون في مركز لامبيدوزا بانتظار التحقق من هوياتهم وطلبات اللجوء التي سيتقدمون بها. وأصبحت جزيرة لامبيدوزا النقطة الرئيسية لوصول مهاجرين من سواحل افريقيا إلى أوروبا. وينطلق معظم المهاجرين من ليبيا إلى ايطاليا. وبحسب وزارة الداخلية الايطالية وصل31700 مهاجر الى لامبيدوزا في2008 بزيادة نسبتها75 % مقارنة مع العام الماضي. ووصل الليلة الماضية200 مهاجر إلى سواحل صقلية (جنوب).