* ذهيبة محمد بائع زريعة: قضى 27 سنة في الحرفة دون أن يتمكن من الحصول على كشك *عبد النبي: بائع خضر المركز التجاري يشكل أزمة بالنسبة للتجار وعلى السلطات والمجلس الجماعي أن ينظرا لحالنا بعين من الرحمة اتصل بالجريدة العديد من التجار بالسويقة بأفورار وخاصة بائعوا الخضر والفواكه الذين تتعرض بضائعهم بما يفوق 70 في المائة للضياع خصوصا وأن مشروع المركز التجاري كان في بدايته فاشلا حيث كان من المفروض هندسته بشكل يليق للعرض والطلب. التجار أصبحوا ملزمين بإخلاء السويقة التي يعتبرونها المكان الوحيد لانتعاش تجارتهم رغم أن المركز التجاري لا يبعد إلا بأمتار قليلة عنها. وناشد العديد منهم عامل إقليمأزيلال امحمد العطفاوي الوقوف إلى جانبهم وإشراكهم في إيجاد الحلول عوض شد الحبل بينهم وبين قائد المركز وأعوانه. وقد صرح "ع" تاجر خضر للجريدة أنه يوميا يتكبد خسائر مالية ويتخلى عن سلعته التي تعرضت للإتلاف أمام ضعف إقبال الزبناء على المركز التجاري الذي أصبح أحد ويلات التجار كما أن تجار الخضر ليس في استطاعتهم جميعا إيجاد مكان بالمركز إذ أن بعضهم يعرض سلعته ببهوه وتجاوز عدد الخضارين ستة ممن لا مكان لهم ولهذا نناشد السلطات والمجلس الجماعي النظر بعين الرحمة لحالنا والاستماع لهمومنا خصوصا وأننا أرباب أسر منا المعطلون المجازون ومنا المتقاعدون والعمال و... ومن جانب آخر أكد لنا ذهيبة محمد متزوج في عقده الرابع أنه يحترف مهنة بيع الزريعة منذ 1988 وكان يؤدي سنويا مبلغ 50 درهم كضريبة للجماعة القروية تم بعدها 75 درهم عن كل سنة ونصف إلى أن رأف لحاله أحد القياد الذين تناوبوا على المسؤولية بقيادة أفورار وأعفاه منها لوضعه الاجتماعي المتدني بالمقابل تحدث عن زملاء له في الحرفة خاصة حالة مريض يعاني القصور الكلوي سبق للمجلس السابق أن وافق بمنحه كشك إلا أن حلمه تبخر شأنه شأن بائع آخر أصيب بالعمى كان يحلم ويتردد على الإدارات إلى أن مات رحمه الله. وضعية السويقة بأفورار تستدعي تظافر الجهود لتنظيمها خصوصا وأن المكان بوابة الإقليم به أماكن عديدة يمكن استغلالها أحسن استغلال بتدخل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبرنامج رواج فهل من منقذ؟؟؟؟