تصاعد الغضب في بريطانيا بعد منع عائلة مسلمة بريطانية من دخول الولاياتالمتحدة. ودعت النائبة العمالية بالبرلمان البريطاني، ستيلا كريسي، رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بالاعتراض على ما قامت به الولاياتالمتحدة، وذلك بعد أن منعت العائلة البريطانية من ركوب الطائرة المتجهة إلى لوس أنجليس. وكتبت كريسي رسالة إلى رئيس الوزراء حثته على الضغط على السلطات الأمريكية فيما يتعلق بما قالت إنه "مشكلة متنامية" حول منع المسلمين البريطانيين من الولاياتالمتحدة دون تفسير. وأوضحت أنها "وصلت إلى طريق مسدود" في محاولاتها الخاصة للحصول على إجابات من السفارة الأمريكية. وكانت الأسرة المكونة من 11 فردا، وتنتمي إلى دائرة النائبة كريسي الانتخابية، قد خططت لقضاء عطلة في ديزني لاند، لكنها تعرضت للإيقاف في مطار غاتويك الأسبوع الماضي. وقال محمد طارق محمود إن عائلته لم تعرف الأسباب التي دفعت المسؤولين الأمريكيين لمنعهم من الصعود على متن الطائرة. وأكد مسؤولون أمريكيون أن المسافرين لا يتعرضون للمنع على أساس المعتقدات الدينية. وأوضح مجلس الوزراء البريطاني في داوننغ ستريت أن ديفيد كاميرون سيرد على المسائل المثارة. من ناحية أخرى، قال ثلاثة من كبار المسؤولين الأمريكيين إن القرار بمنع عائلة بريطانية مسلمة من ركوب طائرة متجهة إلى الولاياتالمتحدة غير مرتبط بالديانة. وقال المسؤولون: "هناك أسباب كثيرة تؤدي إلى منع أي شخص من السفر. فبعد التخطيط للرحلة، تتكشف معلومات جديدة عن المسافرين، ليتم تحليلها بشكل دقيق، لتضاف إلى ملف المسافر على الحدود." وأضافوا بالقول: "عدد الأشخاص الذين يتم منع صعودهم إلى الطائرة حتى بعد إجرائهم كافة الترتيبات لرحلتهم يصل إلى العشرات، وليس بالضرورة أن يكونوا جميعهم ينتمون إلى ديانة واحدة.