طالبت النائبة في مجلس العموم عن حزب العمال، ستيلا كريسي، رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بالتحقيق في الأسباب التي دفعت مسؤولو الأمن الأميركيون في صالة المغادرة بالمطار البريطاني، لمنع العائلة المكونة من شقيقين و9 أطفال من السفر. وانتشرت حالة من الغضب بين مسلمي بريطانيا، وصلت إلى مجلس العموم، بعد أن منعت السلطات الأمريكية في مطار غاتويك البريطاني، عائلة مسلمة من السفر إلى الولاياتالمتحدة في "رحلة الأحلام" التي كانوا يخططون لها منذ أشهر، دون أي سبب يذكر. وخطط محمد طارق محمود للسفر مع الأطفال لزيارة أقربائهم في ولاية كاليفورنيا الأمريكية والاستمتاع بعطلتهم، عندما أبلغه المسؤولون أنه لم يعد من المسموح لهم بركوب الطائرة ودخول الولاياتالمتحدة، رغم أنهم حصلوا بالفعل على تأشيرة دخول قبل أسابيع من موعد السفر. وبالرغم من أن لا يد لهم في إلغاء سفرهم، فإن الخطوط الجوية النرويجية التي كانوا سيسافرون على أحد رحلاتها، رفضت إعادة المبلغ المدفوع لتذاكر السفر للعائلة، الذي وصل إلى 9 آلاف جنيه إسترليني. وتأتي هذه الحادثة بعد الجدل الواسع الذي شهدته الولاياتالمتحدة نتيجة تصريحات المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب، التي طالب فيها بمنع المسلمين من دخول الولاياتالمتحدة.