سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يزور المنطقة ست مرات يبدأها خلال الشهور القادمة مع بان كي مون ويجري لقاءات مع أصدقاء الصحراء ويعقد أكثر من عشرة اجتماعات بمقر الأمم المتحدة: روس يستبق نهاية ولايته 2016 ببرنامج عمل يتطلب حذرا ويقظة من الرباط
أفادت مصادر وثيقة الإطلاع أن الأمين العام للأمم المتحدة أعد برنامج وساطة جد مكثف بهدف إعادة الحياة لمسلسل المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع المفتعل في الصحراء المغربية وهو المسلسل الذي يوجد في غرفة الإنعاش المركز بسبب فشل المبعوث الشخصي للأمين العام السيد كريستوفر روس. وفي هذا الصدد أكدت هذه المصادر أن المبعوث الشخصي للأمين العام السيد روس سيقوم بست زيارات إلى المنطقة يحط الرحال خلال كل واحدة من هذه الزيارات بكل من الرباط و تندوف والجزائر وموريتانيا إضافة إلى زيارتين لكل من مدريد وباريس ولندن وموسكو وواشنطن أعضاء « مجموعة أصدقاء الصحراء « يضاف إلى كل ذلك عشر لقاءات تعقد تحت إشراف المسؤول الأممي بمقر الأممالمتحدة بحضور أطراف النزاع. وأوضحت هذه المصادر أن الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون سيعطي بنفسه إشارة إنطلاق هذا البرنامج بزيارته للمنطقة خلال شهر يناير المقبل. ويبدو واضحا أن الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون انتهز التوصية التي تبناها مجلس الأمن خلال اجتماعه الأخير والتي دعت إلى استئناف المفاوضات المباشرة ما بين المغرب وجبهة البوليساريو الإنفصالية لإعلان هذا البرنامج غير المسبوق بصفة مطلقة ،إذ لم يسبق للأمم المتحدة أن أعلنت عن مثله طوال الأربعين سنة التي استغرقها هذا النزاع المفتعل لحد الآن، مما يؤشر على معطيات جديدة قد نجد لها تفسيرا في التذكير أن سنة 2016 ستكؤن آخر سنة في ولاية كريستوفر روس مما قد يدعو إلى القول إن روس يستبق نهاية ولايته و رحيله عن هذه المهمة التي أعلن هو نفسه خلال التقرير الذي قدمه خلال الإجتماع الأخير لمجلس الأمن قبل أيام عن فشلها بفرض سياسة الأمر الواقع ،خصوصا إذا ذكرنا أن المدة التي استغرقتها ولايته الحالية عرفت تجاذبات كبيرة مع المغرب الذي لم يتوان في اتهامه بالإفتقاد للحيادية .