تعرضت ممتلكات مجموعة دوص كلاص المشجعة لفريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم للسرقة و للتخريب بملعب امحمد العبدي بمدينة الجديدة ليلة الأربعاء 9 دجنبر 2015 من طرف مجهولين . وفي تصريح خص به أحد أعضاء مجموعة دوص الكلاص للجريدة قال أن معداتهم و أدواتهم و كل ما يتعلق بتثبيت اللافتات و " التيفو " و تزيين المدرجات قد تعرضت للتكسير وللتخريب من طرف جهات مجهولة ، كما تمت سرقة "طبول" و إتلاف كل أدواته التي يوظفونها في خلق الفرجة و تشجيع فريقهم المفضل الدفاع الحسني الجديدي.. وأضاف نفس العضو المسؤول أن المجموعة تقدمت بشكاية في الموضوع للشرطة التي حضرت إلى عين المكان و عاين عناصرها "قفل" المستودع مكسر، بعد ذلك توجه عناصر من المجموعة إلى مقر الدائرة الثالثة للشرطة بالجديدة حيث تم استقبالهم من قبل العميد و استمع هذا الأخير لأقوالهم في محضر رسمي، و أكد لهم أن الشرطة ستفتح تحقيقا في الموضوع للكشف عن المتورطين في هذا العمل الإجرامي الذي استهدف المجموعة حسب ما صرح به عضو "دوص كلاص." هذا وقد طالبت المجموعة بتوفير الأمن الخاص بملعب امحمد العبدي كما هو الشأن بالنسبة للملاعب و المركبات الرياضية المتواجدة بمختلف المدن، و توفير الحراسة الليلة التي يفتقدها ملعب العبدي لتفادي مستقبلا مثل هذه الحوادث التي قد تتسبب في إتلاف و سرقة ممتلكات الفريق . وحسب المعطيات التي توصلت بها الجريدة أكد الحارس المكلف بالمستودع أنه حوالي الساعة الثامنة من صباح يوم الأربعاء تفاجئ بالمستودع مفتوح و أقفاله مكسرة، حيث تبين له أن الأمر يتعلق بسرقة. كما نفى حارس الملعب أن تكون له أي علاقة بالموضوع خصوصا أنه يعمل بالنهار فقط و السرقة وقعت بالليل. و للإشارة فإن عملية التخريب و السرقة قد حدثت حسب عضو من المجموعة تزامنا مع الندوة الصحفية التي عقدها المكتب المسير للفريق بقاعة الندوات بملعب امحمد العبدي و التي انطلقت حوالي الساعة الثامنة مساء من يوم الأربعاء 9 دجنبر و انتهت حوالي الساعة الثانية عشرة ليلا. كما أضاف أن معداتهم وأدواتهم المسروقة لأول مرة تقرر وضعها بالمستودع تفاديا للمشاكل التي قد تحدث من طرف الجمهور الزائر .وحمل المسؤولية في هذا الشأن للمكتب المسير و لجهات و خصوم آخرين فضل عدم ذكر أسمائهم التي قال عنها أنها لها مصالح في هذا العمل الذي وصفه ب "الإجرامي".