أعربت التنسيقية المحلية بمراكش للتضامن والدفاع عن الحقوق والحريات، عن تضامنها المطلق مع نضالات الطلبة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بجامعة القاضي عياض بمراكش. وبحسب بيان للتنسيقية توصلت العلم بنسخة منه، طالبت من خلاله رئاسة الجامعة بالاستجابة الفورية لمطالب الطلبة المشروعة والعادلة، وبفتح حوار جدي ومسؤول معهم، محملة الوزارة الوصية ورئاسة الجامعة مسؤولية ما قد يترتب عن الاستمرار في مقاطعة الدروس من طرف الطلبة. وطالبت كذلك بإشراك كافة مكونات المجتمع والجامعة في وضع استراتيجية واضحة مبنية على مؤشرات ومعطيات علمية للتعاطي مع أي دخول جامعي مع ما يتطلب ذلك من قطع مع السياسات الانفرادية والارتجالية. وحذرت التنسيقية من "مغبة تطبيق المذكرة الثلاثية، وبإطلاق العنان للقوات العمومية لاقتحام الحرم الجامعي وقمع الطلبة، داعية إلى ضمان حقهم في التعبير والاحتجاج السلمي داخل حرم الجامعة. وأكد البيان أن طلبة كل من كلية الآداب والعلوم الإنسانية وطلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بجامعة القاضي عياض بمراكش يخضون، إضرابا دفاعا عن حقهم في التحصيل العلمي الجيد والسليم و أيضاً تحقيق مطالب وصفوها بالمشروعة تتمثل بالنسبة لطلبة كلية الآداب في صرف المنح، نشر لوائح الطلبة المسجلين، استفادة الطلبة من الأوراق الإدارية كشهادة والتسجيل وبطاقة الطالب وبيانات النقط ، الاستفادة من تجهيزات الكلية والشفافية في تدبير الامتحانات وتوزيع البحوث. بالإضافة إلى رفضهم اعتماد معايير غير شفافة في الاستفادة من المنح والسكن الجامعي. كما تتمثل بالنسبة لطلبة المدرسة الوطنية في ضرورة توفير شروط التحصيل العلمي والمعرفي الممثل في التجهيزات والتقنيات اللازمة في مؤسسة منوط بها تكوين مهندسين.