صعدت هيئة حقوقية أمريكية تدافع عن معتقلي غوانتانامو حملتها ضد السلطات المغربية التي لا زالت تعتقل احد هؤلاء المعتقلين وتتابعه بتهم الإرهاب رغم تبرئته من طرف السلطات الأمريكية التي اعتقلته أكثر من 14 عاما قبل ان تسلمه للسلطات المغربية نهاية الصيف الماضي. وقال كلايف ستافورد سميث، المحامي والناشط الحقوقي الأمريكي الذي يمثل منظمة «ريبريف» الحقوقية الدولية التي وجد مقرها في لندن التي تدافع عن يونس شقوري، المعتقل المغربي السابق في قاعدة «غوانتنامو»، انه يتواجد في الرباط لزيارة موكله إلا ان وزارة العدل المغربية رفضت السماح له بذلك. وأعرب سميث في مقالة وزعها على الصحف في الرباط عن أسفه كون مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات رفض طلبه بالاجتماع معه «لمتابعة السعي وراء العدالة معا.