قتل 95 صحافياً في 32 بلدا خلال أدائهم وظيفتهم خلال عام 2008، الذي كان الأعنف منذ سنوات. وقال التقرير السنوي لمنظمة ابي اي سيب غير الحكومية ; مقرها في جنيف أن التراجع الشامل البالغ 5. 17 في المئة لعدد الصحافيين القتلى ، مقارنة بالرقم القياسي الذي سجل عام 2007 )110 قتلى( يعود إلى تحسن الوضع في العراق )15 قتيلا مقابل خمسين عام 2007.) لكن التقرير أكد أن هذا التراجع يقابله تدهور امقلق جداًب في بعض المناطق مثل المكسيك وباكستان والهند وتايلاند وروسيا وحتى الفلبين، وفق المنظمة التي تناضل لتأمين حماية اكبر للصحافيين في مناطق النزاع. وللعام السادس على التوالي، بقي العراق ,عام 2008 ، البلد الأخطر في العالم رغم تراجع عدد من قتلوا فيه من الصحافيين بنسبة سبعين في المئة بالنسبة إلى العام 2007 (50 قتيلا). وعزت المنظمة هذا التراجع إلى االتحسن النسبي للوضع الأمني في البلدب. ومن ناحية أخرى، أكد تقرير أعده معهد اأبحاث الصراعات الدوليةب في مدينة هايدلبرغ الألمانية , أن العام الجاري كان الأعنف منذ سنوات. وذكر التقرير أن عام 2008 شهد تسع حروب مقارنةً بست في 2007، مشيراً إلى اعودة الحروب إلى أوروبا كما في حالة جورجياب. وسجل التقرير حروباً في الصومال وإقليم دارفور وتشاد وباكستان وسيريلانكا وأفغانستان والعراق وجورجيا وتركيا التي تشهد نزاعاً مطرداً مع حزب العمال الكردستاني. كما ارتفع عدد االحروب المحدودةب من 26 عام 2007 إلى 30 في العام الجاري.