في الوقت الذي كان الفريق الاستقلالي ببلدية تويسيت و معهم المواطنون بالمدينة و خاصة المتضرر ون من الفيضانات التي تحل بالمنطقة بين الفينة و الأخرى بشكل مباغث ينتظرون أن يدرج المجلس البلدي نقطة ذات أهمية كبرى كان ذات الفريق قد راسل المجلس بتاريخ 02 نونبر 2015 لعقدة دورة استثنائية حولها و خاصة نحن على أبواب فصل الشتاء، بادر المجلس لعقد هذه الدورة لكن دون الاستجابة لطلب الفريق الاستقلالي ؟؟؟!!!!!... و حسب الرد ( الرسالة ) المؤرخة بتاريخ 13 نونبر الماضي - تتوفر " العلم " على نسخة منها - حول الطلب الذي تقدم به الفريق في شأن هذه النقطة، فإن المجلس البلدي لتويسيت رمى الكرة للسلطة المحلية من أجل استدعاء المتدخلين في هذا الشأن الشيء الذي صنفه البعض في خانة تهربه من ممارسة مهمته المنوطة به كجهاز منتخب من واجبه و من حقه بدوره الحرص على حضور أي مسؤول من أي مؤسسة تكون لها علاقة بنقطة من نقط جدول أعمال دورة الشيء الذي أثار استغرابا كبيرا لذى الرأي العام بتويسيت و خاصة المتتبعين لتسيير الشأن المحلي بالمدينة بل وصل البعض الآخر إلى اعتباره عجزا على أداء مهمة من قبيل استدعاء مسؤولين عن مؤسسات لها علاقة بمصالح المواطنين دون اللجوء إلى السلطة المحلية و إلا من المسؤول عن تغييب دور المجلس البلدي و خاصة عندما يتعلق الأمر بمصالح المواطنين ؟؟؟؟؟0000 وإذا كانت نقطة الفيضانات بتويسيت التي تقدم بها الفريق الاستقلالي مصنفة ضمن المواضيع ذات الطابع الاستعجالي خاصة و أن المنطقة تشهد أمطارا طوفانية خطيرة لبوتيرة متكررة تهدد مجموعة من الأحياء السكنية - حسب ما جاء في طلب عقد دورة استثنائية - و السلطة التي عول المسيرون للشأن المحلي بالمدينة يجهل ماذا سيكون ردها ..... فمتى ستناقش مشاكل المواطنين و خاصة ذات الطابع الاستعجالي كالفيضانات في دورات و اتخاذ مقررات في شأنها ثم تفعيلها في وقت معقول يضمن تجسيد مفهوم الاستعجالية لمشاكل المواطنين أم التهرب من مناقشة المشاكل - على الأقل - سيبقى سمة المجلس البلدي الحالي ؟؟؟؟؟..... فهل من متابعة لمآل نقطة تكتسي أهمية كبرى من قبيل الفياضانات في هذه الآونة بالضبط أم أن مجلس بلدية تويسيت " ما باغي صداع الرأس " ؟؟؟؟؟....