لم يكن الرد حول نقطة طلب الفريق الاستقلالي ببلدية تويسيت التابع ترابيا و إداريا لعمالة إقليمجرادة حول إعادة إسكان بعض سكان حي طوطو التي طلب ذات الفريق إدراجها ضمن جدول أعمال دورة أكتوبر مقنعا حيث أفاد الرد أن لجنة مختلطة بثت في الملف في وقت سابق (قبيل الحملة الانتخابية لاقتراح 4 شتنبر !!!!!؟؟؟؟؟).... لكن و بإطلالة سريعة على الملف الذي تتوفر " العلم " على نسخة منه يتضح أن الأمر مجرد تهرب من مناقشة جوهر قضية حي " طوطو " والتي يشتكي العديد من سكان هذا الحي من حرمانهم من عملية تعويض المنازل التي آلية للسقوط و التي خصصت الجهات المتداخلة في هذا الشأن 58 منزلا استفاذ البعض بأكثر من منزل - على حد ما ورد في الشكايات -. وحسب نفس الشكايات التي وجهت إلى كل من وزارة الداخلية، ولاية مؤسسة الوسيط للمملكة، ولاية وجدة، عمالة إقليمجرادة فإن المعنيين يطالبون بإعادة النظر في المنازل التي وزعت على المستفيذين و المطالبة بفتح تحقيق معمق في عملية التوزيع التي أفرزت حرمان بعض الأسر من تعويض منازلهم المهدومة .... لذا فالأمر يتطلب التدخل من الجهات المعنية لنفض الغبار على هذه القضية - بغض النظر على قبولها أو عدم قبولها كنقطة في دورة للمجلس البلدي بن يسين - خاصة و أن المنطقة عرفت تحولا اجتماعيا و اقتصاديا خطيرين بعد إغلاق مناجم تويسيت.... فهل من آذان صاغية ؟؟؟؟....