على هامش الاجتماع الجهوي المنظم بمركز الملتقيات و الندوات بأكودي الخير بأزيلال صبيحة يوم ثاني دجنبر الجاري حول مشروع المخطط التنموي المندمج لإقليم أزيلال والذي ترأسه محمد الدردوري والي جهة بني ملالخنيفرة أكد من خلاله أن على المجالس المنتخبة و على أبناء الجهة من الأطر العليا و الكفآت أن تشارك في التنمية وعلى المجالس المنتخبة أن لا تكون بمثابة صندوق الطلبات و الرغبات بل عليها توفير بنك المشاريع منجزة بدراسات. كما أكد أنه لم يعد مكان للأطفال المتسولين أمام المساجد في ظل الجهوية الموسعة التي سعت إليها الدول الرائدة اقتصاديا والتي لها ثقة كبيرة في ملوكها و رؤسائها كما هو الحال للمغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة نصره الله . وحث محمد الدردوي نواب الأمة أن يكونوا سفراء لجهة بني ملالخنيفرة في القطاعات الحكومية كما أكد على رئيس جماعة تنانت على أن يكون سفيرا لها بوزارة التربية الوطنية باعتباره رئيس قسم بذات القطاع .