تمكنت مصالح الامن الوطني بالامن الاقليمي بتزنيت ليلة يوم الأربعاء 25 نونبر 2015 من توقيف شاحنة محملة ب 20 طن من الدقيق المهرب من الأقاليم الجنوبية بالقرب من محطة بنزين بطريق كلميم. وذكرت مصادر مطلعة أن الشاحنة كانت قادمة من مدينة العيون متوجهة نحو إنزكان بغرض تسويقها تجاريا بالمنطقة. إلى ذلك تم حجز الشاحنة وتوقيف سائقها. قصد التحقيق في الأمر وكشف ملابسات توجيه كمية الدقيق الى منطقة غير مخصصة لها وتسويقها تجاريا دون سند قانوني .مما يطرح عدة تساؤولات ما الجدوى من انتشار الحواجز الامنية للامن الوطني وكدا الدرك الملكي انطلاقا من مدينة العيون مرورا بطانطان وكلميم ولكن ما يثير للاستغراب هو غياب المراقبة الفعلية من طرف الحواجز الامنية مما يدل على عدم الاهتمام و الاستهثار بالمسؤولية من طرف المسؤرليين الامنيين من الامن الوطني و الدرك الملكي بالمدن السالف الدكر فهذا النوع من الاستهثار بالواجب المهني يعتبر تصرفا مهينا للواجب الوطني التي تتناسب مع القيم الانسانية والدينية ويمكن اعتبارها من اعظم الخيانات ولا تتناسب كذلك مع القيم الوطنية الصادقة لانها مخالفة لتعليمات ملك البلاد محمد السادس نصره الله التي ينهي فيها جلالته عن الريع وتشجيعه ويدعوا محاربته خلال خطابه التاريخي الاخير بمناسبة الذكرى الاربعون لعيد المسيرة الخضراء الا ان على ما يبدو المسؤوليين الامنيين من امن وطني والدرك الملكي خانو الامانة التي على عاتقهم فلنا عودة بادق التفاصيل في ملف لاقتصاد الريع ونشاط التهريب والجهات التي تقف وراءه....