بأمر من النيابة العامة باستئنافية بني ملال تم صبيحة يوم الأربعاء 25 نونبر 2015 استخراج جثة شاب يبلغ من العمر 18 سنة كان قد حل ضيفا من الرباط على أقاربه بحي النصر قبيل عيد الأضحى المنصرم وبعد تناوله وجبة الغذاء مع العائلة قالت مصادرنا أنه صعد إلى الطابق العلوي لأخذ قسط من الراحة وقت القيلولة وبعد مدة قصيرة صعدت إحدى فتيات العائلة إلى الأعلى بعدما أثارها ثغو الخروف إذاك اكتشفت جثة قريبها معلقة فأصيبت بالذعر و صرخت عاليا . تم إشعار رجال الدرك الملكي بافورار الذين قاموا بنقل الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي ببني ملال بأمر من النيابة العامة للتشريح وتم إشعار والديه ومرت مراسيم العزاء بحضور جميع أفراد العائلة و أصدقاء المرحوم الذين تكبدوا عناء التنقل من و إلى الرباط خصوصا و أن الضحية كان نعم الرفيق في الدراسة بالنسبة إليهم . والدة المتوفى و بعد القيل و القال عن ظروف و أسباب الوفاة انتابتها شكوك ولم تصدق خبر انتحار فلذة كبدها فسارعت إلى وضع شكاية لذى النيابة العامة تطالب من خلالها إعادة تشريح جثة ابنها بعد استخراجها من قبرها في الوقت الذي كان فيه رجال الدرك الملكي بأفورار يحققون مع العائلة التي كان الضحية لديها و استمعت إلى رب الأسرة وهو رجل من القوات المساعدة متقاعد و كذا شابتين من بنات خالة المتوفى حيث أمرهن رجال الدرك الملكي بالإدلاء بشواهد طبية خاصة بعذريتهن . ومعلوم أن استخراج جثة الشاب من قبرها سبقها استخراج جثة جندي متقاعد سنة 2006 مات في ظروف غامضة و غير بعيد تم استخراج جثة بائع الهواتف النقالة الذي توفي أيضا في ظروف غامضة بعد اعتقال خمسة من أصدقائه تم الإفراج عنهم بعدما تبين للتشريح أن أسباب الوفاة لا تتعلق بجريمة حيث قضوا عقوبة حبسية بتهم اخرى .