كشفت الاستخبارات الأمريكية أن اعتداءات باريس وتفجيرات ضاحية بيروت خضعت لإشراف أبومحمد العدناني، القيادى بتنظيم «داعش» فى سوريا والمكلف بالعمليات الخارجية. وقال مسئولون فى ال«C.I.A» لصحيفة «نيويورك تايمز»، إن اعتداء باريس سبقته «اتصالات إلكترونية» بين العقل المدبر للاعتداء عبدالحميد أباعود الذى قتلته الشرطة الفرنسية الأسبوع الماضي، وقادة «داعش» فى سوريا. وأضاف المسئولون أن تفجيرات بيروت أيضا أشرف عليها قادة من التنظيم من داخل سوريا، ونفذها «عملاء على الأرض»، مشيرين إلى أن عملية تحطم الطائرة الروسية تمت عبر «تحرك مستقل لخلايا داعش فى مصر بلا تنسيق مباشر مع سوريا». وأبلغ مسئولون فرنسيون الصحيفة أن أباعود عمل وتدرب مع العدناني، وكان من الملازمين الأقرب لأبوبكر البغداداى حين كان فى مدينة أعزاز بمحافظة حلب شمال سوريا عام 2014، مشيرين إلى أنه نال إعجاب البغدادى الذى لقبه ب«أمير» للإشراف على المقاتلين الأجانب فى المدينة، ثم انتقل أباعود إلى دير الزور.