يستجوب محامون خارجيون فرانز بيكنباور، مجددا يومه الثلاثاء حول صلته بالقضية المثارة حاليا عن تنظيم ألمانيا لكأس العالم لكرة القدم في عام 2006 بحسب ما ذكرته صحيفة « سود دويتشه تسايتونج» الألمانية. وذكرت الصحيفة في تقرير نشر أمس الاثنين إن محامين من المؤسسة القانونية متعددة الجنسيات «فريشفيلدز بروكهاوس درينجر» يريدون استجوابه لمعرفة صلته باتفاق تعاقدي حول «خدمات مختلفة» وقعها مع اتحاد الكونكاكاف، والذي وقعه جاك وارنر عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي نيابة عن الكونكاكاف، قبل أربعة أيام من التصويت في عام 2000على اختيار البلد المستضيف لمونديال 2006 . وكان المحامون قد أجروا مقابلة مع بيكنباور، الذي رأس اللجنة التي تقدمت بطلب استضافة المونديال ثم ترأس اللجنة المنظمة له، أول مرة يوم 26 أكتوبر حول القضية والتي تضمنت ايضا مبلغ 6.7 مليون يورو (7.4 مليون دولار) دفعه الاتحاد الألماني للاتحاد الدولي له صلة بمونديال 2006. ونفى بيكنباور ارتكاب اي مخالفات ولكن في مقابلة مع صحيفة سود دويتشه تسايتونج يوم السبت اعترف بأنه دائما يقوم بالتوقيع على المستندات دون فحصها.