توصلت الأممالمتحدة إلى اتفاق عالمي بشأن تعقب مسار الطائرات المدنية عبر الأقمار الصناعية. وأعلن مدير الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة، فرنسوا رانسي، إن تحديد الترددات سيتيح للمحطات الفضائية تلقي إشارات من الطائرات وتعقب الرحلات في الوقت الفعلي في أي مكان من العالم، وذلك تفادياً لتكرار حادثة الاختفاء الغامض للطائرة الماليزية في شهر مارس 2014. وتم التوصل إلى هذا الاتفاق في المؤتمر العالمي لاتصالات "الراديو"، والذي ينص على تخصيص ترددات الراديو لتتبع الرحلات الجوية المدنية في جميع أنحاء العالم. وانطلقت فعاليات المؤتمر العالمي للاتصالات الراديو في ال2 من نوفمبر 2015 وتنتهي في ال27 من نفس الشهر. ووفقًا لما نقلته «سبوتنيك»، يحدد هذا الاتفاق مسار الطائرات في أي مكان من العالم عام 2017، في حين أنه إلى الآن 70% من سطح الأرض (المحيطات والصحارى والجبال) لا يمكن رصده بهذه الترددات. وتأتي هذه الاتفاقية في أعقاب اختفاء الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية في رحلتها رقم MH370، من كوالالمبور إلى بكين وعلى متنها 239 شخصا، وقد خلف ذلك الحادث المأساوي جدلا على مستوى عالمي بخصوص متابعة ورصد الرحلات الجوية المدنية في جميع أنحاء العالم. جدير بالذكر، أنه من الممكن اعتماد هذه التقنيات وتنفيذ هذا القرار عام 2017، إذا ما جهزت كل الطائرات بالأجهزة المناسبة.