أطلقت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر يوم الخميس الماضي ، بمحمية مسيسي 20 راسا من المها الحساميl'oryx تم جلبهم من منتزه سوس ماسة بهدف إعادة تأهيلهم في مواطنهم الاصلية. وأوضح بلاغ للمندوبية توصلت به الجريدة ، أن هذه العملية ، تدخل في إطار استراتيجية انخرط المغرب في الاتفاقيات الدولية الخاصة لحماية الطبيعة وإعادة الإدماج التدريجي للحيوانات البرية بفضائها الأصلي ، مما سيمكن النظام البيئي من استعادة توازنه الطبيعي، خصوصا وأن المغرب يتوفر على أكبرمخزون في العالم من المها (353راس). وأضاف البلاغ ، أن المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر ، عملت على وضع استراتيجية رامية للمحافظة على سبعة أنواع من ذوات الحوافر البرية تفعيلا لتوصيات اتفاقيات التجارة الدولية الخاصة بالأنواع المهددة بالانقراض من النباتات والحيوانات البرية و النباتات (CITES) والمحافظة على الأصناف المهاجرة(CMS) والتنوع البيولوجي : ثلاثة منها طليقة بالبرية وهي غزال أدمla gazelle dorcas و والارويle mouflon à manchetteو غزال الجبلgazelle de cuvier . أما بالنسبة للأصناف الأربعة المتبقية ، الايل البربري le cerf de berberie غزلان المهرgazelle dama mohrr–ومها أبو عدسl ‘addaxوالمها الحسامي l'oryxفقد تم احتضانها في محميات حيوانية مسيجة. وأفاد البلاغ ، أن هذه الاستراتيجية ، تشكل مرجعا جد مهم في منطقة الساحل والصحراء،حيث أنها تعنى في ان واحد بالأصناف البرية.فقد حققت من خلال مخطط العشاري 2004-2015 العديد من النتائج المتمثلة بالاساس في تدبير الاصناف البرية من غزلان ادمde dorcasla gazelleوغزلان الجبلgazelle de cuvier والايل البربري le cerf de berberie وإعادة استيطانها في موائلها الطبيعية. ، فإن عمليات إعادة التوطين الهادفة إلى إعادة تأهيل تراث الوحيش الصحراوي ومعالجة تأكل التنوع البيولوجي بالمناطق الصحراوية ، تتم عبر تطوير شبكة للمحطات والمحميات والفضاءات المحمية ، كمحمية الصافية بإقليم أوسرد(مها أبو عدسl ‘addaxوالمهرgazelle dama mohrr) ومسيسي بإقليم الراشيدية (المها الحساميl'oryx). وذكر ذات المصدر ، أنه فيما يتعلق بالمحافظة على غزال المها، بالنسبة للعشر سنوات المقبلة ، فسيركز مخطط المندوبية بالأساس على العمل على تحسين تدبير هذا النوع وكذلك إطلاق أعداد من هذا الصنف بالبرية بجهة الراشيدية وبوجدور ، بهدف تنمية وتثمين السياحة الايكولوجية .