قالت مصادر دبلوماسية إن المملكة المغربية أبلغت قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن عن إعداد فرقة «كومندوس» قتالية للمشاركة في العمليات الحربية في المناطق الساحلية اليمنية. وأضافت ذات المصادر بحسب مواقع اخبارية أن قيادة القوات العربية المشتركة تسلمت الخميس الماضي موافقة وزارة الدفاع المغربية على إرسال قوات برية للمشاركة في العمليات القتالية ضد الانقلابيين والميليشيات في اليمن، مضيفة أن الرباط أبلغت التحالف بأن فرقة متخصصة من قوات الكومندوس التابعة للبحرية الملكية المغربية ستنضم خلال الأيام القادمة لقوات التحالف العربي في اليمن. وأشارت نفس المصادر إلى أن قيادة البحرية المغربية استدعت المدمرة «طارق بن زياد»، إلى ميناء القاعدة البحرية المغربية بمنطقة القصر الصغير ، استعداداً لإرسالها في عملية حربية ضمن قوات التحالف العربي في اليمن. وسبق للمغرب أن أعلن عن دعمه للمملكة العربية السعودية في حملتها العسكرية في اليمن التي أطلقت عليها اسم «عاصفة الحزم» منذ اليوم الأول لانطلاقها، وشارك بسرب طائرات إف-16 فيها، فقد إحداها في عملية عسكرية فوق التراب اليمني، وأدى الحادث إلى مصرع ربانها. وتجدد الجدل حول إمكانية مشاركة المغرب في عملية عسكرية برية في اليمن، بعد تنامي مؤشرات فشل «التحالف» في دحر جماعة الحوثيين ، خصوصابعد إرسال السودان، مؤخرا، كتيبة من جنوده حيث تساءل مراقبون إن كان المغرب سيقتدي بقرار الحكومة السودانية، ويبعث بجنوده وآلياته العسكرية إلى اليمن قصد خوض غمار حرب برية قد تقع وقد لا تقع. وسبق لعدد من المنابر الإعلامية اليمنية الحديث عن مشاركة مغربية في المعارك الدائرة في عدد من مناطق اليمن، مما فتح المجال لعودة الجدل للساحة المغربية حول المشاركة العسكرية المغربية في هذا البلد. ونقلت عدد من المصادر الإعلامية اليمنية الموالية للشرعية في وقت سابق عن من وصفتها ب»المصادر العسكرية» أن دول التحالف العربي اتفقت على إرسال ألوية عسكرية برية للمشاركة في العمليات الدائرة ضد مليشيات الانقلاب في المحافظات الشمالية والجنوبية الغربية. وأضافت نقلا عن المصادر ذاتها، أن كلا من مصر والأردن والمغرب والسودان وقطر والكويت سترسل ألوية قتالية برية إلى محافظات يمنية من ضمنها مأرب وعدن.