كما سبق وأشارت إليه العلم أكثر من مرة،عاد موضوع الإنفلات الأمني بسيدي سليمان يطفوا على السطح حيث تعرضت سيارة للأمن الوطني للرشق بالحجارة والماء القاطع. وتعود تفاصيل القضية إلى ليلة الجمعة السبت حوالي الحادية عشرة ليلا، حيث توصلت عناصر المداومة باتصال هاتفي من طرف أحد المواطنين مفاده أن سيارته تعرضت للرشق والكسر بالحجارة من طرف مجموعة من الأشخاص بالشارع الذي يفصل بين حيي الغماريين والسليمانية ،وبعد إنتقال عناصر المداومة إلى عين المكان ومعاينة الخسائر،تعرضت سيارته للرشق بالحجارة والقنينات الزجاجية والماء القاطع من طرف مجموعة من الأشخاص بلغ عددهم قرابة 200 شخص،مما اجبر العناصر الأمنية إلى إخلاء المكان والفرار كما تم طلب تعزيزات أمنية إضافية والتي حلت بعين المكان دقائق معدودة بعد ذلك،ولولا الألطاف الإلاهية لكانت هناك خسائر بشرية خاصة من طرف رجال الأمن. وكما سبق وأشارت إليه العلم مؤخراً،تعرف مدينة سيدي سليمان وحيي السليمانية والغماريين حالة من السيبة والانفلات الأمني،خاصة بعد غزو حبوب الهلوسة وغياب شبه تام للدويات الأمنية، وغياب خطة أمنية جد محكمة للسيطرة على الحيين،علما أنهما يبعدان بأمتار قليلة عن العمالة والمنطقة الإقليمية،ومما يصعب من مأمورية العناصر الأمنية صغر الأزقة،مما يستوجب تفعيل فرقة الدراجين،ولملا الاستنجاد بعناصر القوات المساعدة من اجل تثبيت الأمن،حيث انه من غير المعقول ان مدينة سيدي سليمان والتي أضحت عمالة قرابة خمس سنوات تتوفر على سيارة وحيدة للمداومة ممنوحة من طرف المجلس البلدي وتحمل رمز الجماعة،ومنا يزيد أيضاً من صعوبة تدخلاتهم هو أن جل المصابيح العمومية لا تعمل.