سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بخلاف ما روجته بعض المنابر المأجورة: مناضلو حزب الاستقلال بفاس حضروا جميعا إلى محكمة الاستئناف بعد استدعائهم المفاجئ ولم يعتقل منهم أحد.. المحكمة تؤجل جلسة الاستنطاق إلى يوم 13 أكتوبر
في إطار سياسة التوصل الشفاف والواضح، الذي ينهجه حزب الاستقلال مع الرأي العام الوطني، وبعدما تم إخبار هذا الأخير بالهجمة الشرسة لوزير الداخلية وما نسب له في هذا الصدد، ضد حزب الاستقلال وأمينه العام، الأخ حميد شباط، فوجئ عدد من المناضلين الاستقلاليين في فاس باستدعاءات مستعجلة ليلة الثلاثاء/الأربعاء الأخيرين، وفي منتصف الليل للحضور إلى المحكمة يوم الخميس 08/10/2015. وفعلا حضر جميع الإخوان الذين تم استدعاؤهم مساندين بعدد من محامي الحزب وأطره ومسؤوليه ومناضليه، إلى الغرفة الأولى بمحكمة الاستئناف دون معرفتهم بأسباب استدعائهم. وقد علمنا أنه تم الاستماع إليهم جميعاً ابتدائيا في إطار الاستنطاق المتهيدي المتعلق بمسطرة التصنت حول انتخابات مجلس المستشارين الأخيرة. وفي هذا السياق، قرر قاضي التحقيق إرجاء هذا الملف إلى يوم13/10/2015. وقد خرج الإخوة المستدعين من المحكمة جميعهم في أحضان إخوانهم المناضلين والمناضلات، الذين تقاطروا على المحكمة بشكل كبير، بخلاف الأكاذيب المخدومة والمصنوعة ضد حزب الاستقلال، التي تدعي اعتقالهم، والتي روجت لها عدد من المواقع المأجورة. وبما أن التحقيق التمهيدي يكتسي طابع السرية، فإن حزب الاستقلال يؤكد للرأي العام الوطني، مباشرة التواصل معه بشكل كاملِ الشفافية والوضوح بعد انتهاء الاستنطاق التفصيلي للإخوة، وكلنا في الحزب ثقة كاملة في قضائنا وعدالتنا المغربية.