تطالب ساكنة عمالة مقاطعات مولاي رشيد سيدي عثمان بتعزيزات أمنية لتحقيق الأمن والاستقرار، فقد عرفت مختلف الأحياء خلال الأيام الأخيرة مجموعة من الجرائم من مختلف أنواعها ومرتكبيها من مختلف الأعمار تعددت ما بين أصحاب السوابق والأحداث الذين يلجون عالم الجريمة للمرة الأولى لا لشئ إلا لعدم وجود استقرار أمني وعدم وجود تعزيزات أمنية كافية لمواجهة هذه الظاهرة،فقد تعرض مجموعة من المارة للنشل والاعتداء والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض،كما تعدت هذه العمليات إلى ترهيب الساكنة بالسيوف والكلاب، وكذلك اختطاف القاصرات من أجل السرقة والاغتصاب،حيث باءت إحدى المحاولات بالفشل بعد تدخل المواطنين وبعض رجال أمن تابعين للدائرة الأمنية 26(اختطاف فتاة قاصر على مستوى الطريق السيار). ولهذه الأسباب وأخرى تطالب الساكنة من الإدارة العامة للأمن الوطني التدخل العاجل بهذه المنطقة الأمنية التي أثبتت عجزها عن مواجهة الجريمة،باستثناء ما تصادفه من جرائم أو جنح مختلفة، ولاأدل على ذلك التدخلات التي تقوم بها المصالح الولائية في غفلة عن أعضاء المنطقة الأمنية التي لازالت في سباة عميق،وأن آخر ما تفكر فيه هو استثباب الأمن وحماية أرواح وممتلكات المواطنين.فهل من تعزيزات أمنية ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب.