تمكنت مختلف مصالح أمن الرشيدية، خلال شهر يناير الماضي 2014، من توقيف عدد من المشتبه فيهم في إطار عمليات مكافحة السرقات والنشل والسطو بالمدينة التي عرفتها مؤخرا بشكل لافت، من بينهم عناصر متهمين بترويج المخدرات و ماء الحياة... وآخرون كانوا يشكلون موضوع بحث من أجل جنايات وجنح مختلفة. وأبرزت ولاية أمن الرشيدية في شخص المراقب العام ، في لقاء مع الصحافة المحلية الاثنين الماضي، في حصيلة تدخلات مصالحها خلال هذه الفترة، أن عدد القضايا الزجرية، التي تمت معالجتها، أرجعت الأمن والطمأنينة إلى نفوس الساكنة التي كانت قد «روعت» في وقت من الأوقات ، خاصة عندما بدأت الجريمة تستفحل بوجود أشخاص يعترضون المارة أدت إلى مقتل شخص قرب قنطرة وادي زيز ...وسرقات أقفال المنازل الخارجية المطلية بلون النحاس من طرف عصابة مكونة من ثمانية قاصرين وآخر بالغ ، دأبوا على عرضها للبيع في السوق الأسبوعي بالرشيدية، مشيرة إلى أن التدخلات الأمنية الميدانية المنجزة مكنت من حجز كمية من المخدرات و من آلة لصنع ماء الحياة ، ومن شخص كان يستولي على دراجات هوائية وصل عددها إلى أكثر من 24 ، كان يلقي بهياكلها في بئرين، ويحتفظ بالعجلات التي كان يبيعها ...إلا أن الغريب في هذه التدخلات هو اعتقال شخص بسيارته يعرض المخدرات في واضحة النهار للبيع كأي بائع دون حرج ، كما أن مروجي ماء الحياة ، يروجونها كذلك بواسطة ناقلة ذات محرك في الأحياء كبائع الحليب في واضحة النهار .. وأضافت ولاية أمن الرشيدية ،أن الجرائم التي تعرفها المدينة تتلخص في تكوين عصابات إجرامية والسرقة الموصوفة المقرونة بظروف الليل والكسر ، باستعمال السلاح الأبيض والسكر العلني وشراء المسروق وسرقات أقفال المنازل باقتلاعها ، والتهديد بالاختطاف والهجوم على مسكن الغير والمشاركة في الخيانة الزوجية، والاتجار في المخدرات ك:(س.ت.) بالزنقة6 بحي المسيرة الذي يعرضها للبيع أمام المارة ... وخلص المصدر ذاته إلى أن هذه العمليات تأتي تتويجا لمجموعة من التدخلات الميدانية التي باشرتها مختلف التشكيلات الأمنية بالمدينة، بهدف توطيد الإحساس بالأمن لدى الساكنة المحلية، وتعزيز الحضور الأمني بمختلف شوارع المدينة الهادئة ، مؤكدا أن مصالح الولاية ستواصل رصد كل مظاهر الجريمة ومكافحتها وتوقيف المتورطين فيه ، وأن مكاتب الولاية الأمنية مفتوحة للمراسلين الصحافيين المحليين في كل وقت و حين .