غريب أمر المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسرمية بعمالة مقاطات البرنوصي،فهو الآمر والناهي ولايعير أي اهتمام للوزارة أو أية سلطة إقليمية أو جهوية، فقد بعث برسالة إنذار إلى أحد القيمين الدينيين العامل بمسجد الرحمن بحي طارق بسيدي البرنوصي (انظر الوثيقة)، يتهمه فيها هذا القيم بالإدلاء بوثائق مزورة لأجل الحصول على بطاقة الانخراط في مؤسسة محمد السادس و بعد هذا الاتهام يعفو عنه في نفس الوثيقة بهذه العبارة: مراعاة لظروفك العائلية فقد تم التجاوز عنك هذه المرة، و إذا صدر عنك مستقبلا أي خطأ مهما كان حجمه، فإن المندوبية لن تتردد في عزلك من مهمتك بالمسجد. وما حز في نفوس الجماعة هو أن هذا المندوب بق له أن راسل إمام المسجد واتهمه بالقيام بالخطاب التحريضي والتفريق بين الجماعة،مما أدى بعدد من مرتادي المسجد إلى التوجه إلى ساحة قرب محطة سيارات الأجرة لأداء الصلاة،والقيام بشراء بعض المعدات بأموال مجهولة المصدر، ناهيك عن الغياب المتكرر وعدم تلاوة القرآن يوم الجمعة إلى غير ذلك من التجاوزات. وحسب مصادر من عمالة مقاطعات البرنوصي فقد سرب لهم بأن ملف الإمام جاهز،ولكن يرفض بعثه للوزارة المعنية ضدا على هؤلاء الأشخاص الذين لاينصعون له ويخالفون سياسته.الجماعة استفسرت عن س تواطؤ المندوب الإقليمي والإمام صاحب الباكلوريا من موريطانيا بعد أن فشل في اجتياز الباكلوريا وفي امتحانات أخرى لأسباب مختلفة. الوزارة المعنية رفقة السلطات المحلية أصبح من المفروض عليها اتخاذ الإجراء اللازم سيما وأن عددا من المواطنين الذين يتوافدون على المسجد بعثوا برسالة إلى المندوب ينددون فيها السلوكان المشينة لإمام المسجد ويلوحون بتنظيم وقفة احتجاجية أمام باب المندوبية في حال عدم اتخاذ إجراء استعجالي. قيم ديني لم يثبت عليه تزوير، يهدد بالعزل و إمام ثبت عليه التفريق بين الجماعة و التحريض و امتناعه عن أداء مهامه التي ينص عليها دليل وزارة الأوقاف وحجج إثباث موقعة من طرف المندوب الإقليمي لا يعفى,فمن المسؤول عن التصرفات اللامسؤولة لمثل هل المندوب الإقليمي غير الإداريين أم الوزارة الوصية،لما أنه أصبح يمثل النيابة العامة وقاضي التحقيق والوزارة.