طفت على السطح من جديد قضية إمام مسجد الرحمن بالبرنوصي،فبعد اتهامه من طرف المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بإلقاء خطابات تحريضية وتفريق الجماعة، والغياب المتواصل والسفريات إلى خارج أرض الوطن بدون إذن من الجهات المسؤولة عليه،،فهذه التصرفات وأخرى خاصة التحريضية منها والمفرقة بين الساكنة وتجار حي طارق، و اعتراض عدد كبير من مرتادي المسجد على استمرار هذا الإمام في مزاولة مهامه بالمسجد بعدما تحول إلى عامل لتفريق للجماعة وسببا من أسباب الفتنة بسبب ما يصدر منه، و كذلك طلبه للمال من مرتادي المسجد و آخرين على أساس مساعدته "بعلة أنه لا يتقاضى أي أجر أو منحة منأي جهة كانت، علما أن الإمام المذكور يتوصل شهريا بمنحة من وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية فضلا عن أجر كان يتقاضاه من طرف الجمعية الساهرة على تدبير المسجد(لاتقل عن أربعة آلاف درهم). سلوك الإمام و تصرفاته الباعثة على الريب و الشك في نواياها و مآلاتها التي قد تعجل بشرخ في صف الجماعة لما لها من خطورة و تتمثل في إقحام أشخاص من أجل اقتناء و صيانة بعض مرافق المسجد دون استشارة أي جهة، مع العلم أن المسجد له وقف يكفل .تغطية كل ما يحتاجه دون الحاجة إلى أشخاص نكرة تدور حولهم شكوك و استفهامات عن مصادر مالهم أو نوايا مساهماتهم،وبدون استشارة الجمعية الموكول لها حسب القانون تسيير وتدبير شؤون المسجد. وقد أصبح هذا الإمام معروف بمنطقة البرنوصي بتحديه لإدراته ولجميع الإدرات بدليل امتناعه عن قراءة الحزب قبيل صلاة الجمعة مما أدى الى عدم قراءته مرات عدة.مصدر من داخل المندوبية الجهوية لوزارة الأوقاف بالبرنوصي سربت لنا بأنه من المستفيدين من شهادة الباكلوريا الحاصل عليها من دولة موريطانياخلال شهر يونيو الماضي ويحاول التسجيل بإحدى الكليات بالدار البيضاء،كما أشرنا إلى ذلك في عدد يوم السبت الماضي انظر الصورة)،وأنه توجه إلى هناك بدون علم إدارته أو أية إدارة أخرى. ومن خلال هذا السلوك وهذه التصرفات بلغ إلى علمنا حسب عدد من مرتادي المسجد أن الناس يفكرون في تنظيم وقفة احتجاجية على تجاهل وزارة الأوقاف تصرفات هذا الامام لبعض العناص اللامسؤولة التي جعلت المسجد فرقا وفتحت الباب أمام مصراعيه لكل التأويلات.مرة أخرى هل تتدخل الجهات المسؤولة قبل أن تقع الفأس في الرأس؟؟