ناقش المجلس الجماعي لواويزغت في دورته العادية لشهر فبراير المنعقدة يوم 18 فبراير 2011 نقطة في جدول الاعمال تتعلق بدراسة مال تفويت مسجد محمد الخامس بواويزغت التابع حاليا للجماعة الى وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية. وقد صرح رئيس المجلس ان ادراج هذه النقطة في جدول الاعمال تم باقتراح من السلطات المحلية بعد الضجة التي احدتتها عملية توزيع الافرشة الحاصة بالمسجد بعد استفادته من افرشة جديدة. هذه العملية التي تمت من طرف اشخاص خارج اعضاء اللجنة المكلفة بالمسجد وبدون علم المجلس الجماعي... والخاص والعام يعرفون توجهاتهم... لكن توضيح المندوب الاقليمي الذي كان حاضرا في الدورة جاء مخيبا للامال. حيت صرح بان عملية توزيع الافرشة على المساجد الاخرى بالمدينة تمت من طرف مجموعة من رواد و ملازمي المسجد بحسن نية.الشيء الذي يفتح المجال امام مجموعة من التساؤلات المشروعة .... هل المجال مفتوح امام كل ملازم للمسجد ليتصرف في شؤونه كما يحلو له بمبرر حسن النية .. وبماذا يمكن قياس حسن النية .. الا يعتبر تصريح المندوب تزكية لجهة معينة لتتمادى في تنصيب نفسها وصية على الحقل الديني بالمنطقة....الا يتنافى ماوقع ويقع في مسجد محمد الخامس بواويزغت مع شعار اعادة تنظيم الحقل الديني...