استنكر سكان حي درب غلف بمدينة الجديدة ما وصفوه بالحالة المزرية التي آل إليها مسجد الحسن الثاني المتواجد بزنقة أزيلال بالحي المذكور، مؤكدين في تصريحات متطابقة لالتجديد أن المسجد أصبح وكرا للفئران والقطط المتشردة، وخزانا لحزم من الحصائر المتسخة والمتعفنة، وقد عاينت التجديد الحالة المتردية لأفرشته، وكذا الروائح النتنة المنبعثة من الأعداد الهائلة من الأفرشة والحصائر المرمية بالجهة الخلفية للمسجد، كما عاينت ضعف التهوية بالرغم من أن المسجد لا يجاوره أي مبنى من الجهات الأربع، وقال بعض السكان الذين التقتهم التجديد، إن هذا المسجد لا يتوفر على جمعية لتدبير شؤونه وصيانته، وذلك بسبب فشل كل المحاولات لتأسيس جمعية بسبب بعض الحسابات التي اعتبروها ضيقة، وفي غياب الجمعية، طالب السكان بضرورة تدخل السلطات المعنية بمندوبية وزارة الأوقاف والمجلس العلمي والمجلس البلدي للمدينة من أجل صيانة المسجد حتى لا تزداد أحواله ترديا.