أعلنت السناتور جريس بو في أول ولاية برلمانية لها؛ عزمها الترشح لانتخابات الرئاسة المقررة في الفلبين العام المقبل على أمل الوصول إلى منصب استعصى قبل عشر سنوات على أبيها بالتبني بطل أفلام الحركة فرناندو بو. وبو (47 عامًا) هي المرأة الوحيدة التي أعلنت عزمها الترشح للمنصب لكنها ثالث شخصية تكشف عن تطلعها لخلافة الرئيس بنينو أكينو. والآخران هما نائب الرئيس جيجومار بيناي ووزير الداخلية السابق مانويل روهاس.بحسب وكالة «رويترز». وستحظى الانتخابات المقررة في مايو بمتابعة المستثمرين الذين يخشون أن يبدد الرئيس القادم ما تحقق من مكاسب أثناء فترة حكم أكينو بعد أن أصبحت البلاد واحدة من أسرع الاقتصادات نموًا في آسيا. وشهدت الفلبين في عهد أكينو نموًا اقتصاديًا زاد على ستة بالمئة في المتوسط وهو أفضل أداء لخمس سنوات خلال أربعة عقود. كما حارب لكبح الفساد. وتفوقت بو (47 عامًا) المدرسة السابقة في رياض الأطفال بالولايات المتحدة التي ينظر إليها باعتبارها سياسية نزيهة في استطلاعي رأي مستقلين على بيناي الذي كان يتصدر الاستطلاعات منذ العام الماضي. وإذا نجحت ستصبح ثالث امرأة تشغل المنصب بعد كورازون أكينو والدة الرئيس الحالي وجلوريا ماكابجال أرويو القابعة حاليًا رهن الاحتجاز على ذمة اتهامات بالاستيلاء على أموال. وقالت بو في كلمة أمام مئات من أنصارها وهي ترتدي قميصها القطني الأبيض المميز في مانيلا أثناء إعلان عزمها الترشح للرئاسة "أنا جريس بو .. فلبينية .. ابنة وزوجة وأم وبمساعدة الرب أقدم نفسي لكم جميعا لشغل منصب الرئاسة". وإنضم بعض الساسة البارزين للحشود مرددين اسمها على وقع لحن من حملة أبيها الراحل. وتعهدت بو بمكافحة الكسب غير المشروع وزيادة الإنفاق على البنى التحتية وخفض الضرائب وأسعار الطاقة وتحديث الزراعة ومساعدة العاملين بالخارج.