في عملية جديدة و نوعية أحبط المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني مخططا إرهابيا جديدا يستهدف المس بأمن المملكة و استقرارها و هو ما يؤكد فرضيات تحدثت في وقت سابق عن نشاط سري للعديد من خلايا التنظيم الارهابي التي ما زال عدد أعضائها الحقيقي مجهولا في الوقت الذي تبدل فيه المصالح الأمنية جهودا مضنية لتفكيك خيوطها. وجاء في بيان لوزارة الداخلية توصلت به العلم أن مصالح المكتب إستثمرت معلومات أمنية دقيقة قصد تفكيك خلية إرهابية يتوزع عناصرها الخمسة الذين يتبنون أفكار تنظيم داعش ويحوزون أسلحة ما بين مدن بني ملال و سيدي علال البحراوي و إقليم زاكورة. وكشف البيان أن عناصر الخلية خططوا لتنفيذ عمليات تخريبية في المملكة قبل إلتحاقهم بمعسكرات داعش في سوريا و العراق و عثر لدى مداهمة أحد بيوتهم بالصويرة، على 4 مسدسات أوتوماتيكية ومسدس رشاش و7 قنابل مسيلة للدموع و 3 عصي كهربائية وكمية كبيرة من الذخيرة الحية ومواد مشبوهة تستعمل في صناعة المتفجرات بالإضافة إلى أسلحة بيضاء. وفي موضوع ذي صلة نشر أحد عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي خرائط جديدة للدولة الإرهابية المزعومة وولايتها في دول الشرق، أظهرت تغييرا في رسم خرائط التنظيم السابقة , حيث أظهرت الخريطة الجديدة نية التنظيم الإرهابي ضم كل من المغرب وتونس والجزء الغربي من ليبيا إضافة إلى الجزائر ضمن ولاية أطلق عليها اسم المغرب. وكان التنظيم الارهابي القاعدة قد دأب على إلحاق منطقة المغرب العربي الى تنظيم مستقل يدعى تنظيم القاعدة بالمغرب الاسلامي قام على أنقاض الجماعة السلفية للدعوة والقتال و يتزعمه الجزائري عبد المالك درودكال المكنى بأبي مصعب عبد الودود وينشط بصفة أساسية في الجزائر و بعض مناطق جنوب الصحراء, على أن أغلبية جماعاته النشيطة وخاصة المتمركزة بمرتفعات وسط الجزائر أعلنت تباعا إنفصالها عن قاعدة الظواهري و قدمت ولاءها لخليفة داعش البغدادي.