تحدثت تقارير إعلامية عن الخلية الإرهابية، التي أعلنت مؤخرا وزارة الداخلية عن تفكيكها،من طرف مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، على ضوء تحريات قامت بها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.وفي هذا الصدد،أشارت يومية " الأحداث المغربية" في عددها الصادر غدا، إلى أن أفراد الخلية كانوا " يخططون لعمليات نوعية"، ومنها ضرب مطار كلميم واستهداف جنود المارينز الأمريكي بضواحي طانطان. وأكد مصدر أمني أن أفراد الخلية هم ثلاثة أساتذة للتربية الإسلامية، فيما الرابع طالب جامعي. ومن بين المعتقلين،حسب المصدر نفسه،عبد الفتاح أبو حفص، الذي التحق في 30 يونيو بالجماعة الليبية "أنصار الشريعة"، بمدينة سبها، وهو عسكري سابق، ومبحوث عنه،وشارك في نقل أسلحة وعتاد حربي لفائدة تنظيم القاعدة لاستعمالها شمال مالي. وأكد مصدر ليومية " الأحداث المغربية"،أن " زعيم الخلية كان على اتصال مباشر مع زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الجزائري عبد المالك درودكال، الملقب ب"أبو مصعب عبد الودود"، مضيفا أن هذا الأخير هو من " أعطى تعليماته إلى الزعيم المفترض للخلية، وكلفه شخصيا بالتحضير لتنفيذ هجمات إرهابية فوق التراب الوطني وتأسيس خلية تناط بها هذه المهمة". "أبو مصعب عبد الودود،كلف زعيم الخلية، أبوموسى، حسب المصدر ذاته،بتجنيد مغاربة للاستفادة من تداريب عسكرية في معسكرات القاعدة بالجزائر، او شمال مالي، قبل الشروع في تنفيذ الاعتداءات الإرهابية بالمغرب"، مضيفا أن عبد المالك درودكال هو من انتقى شخصيا الأهداف التي سيتم ضربها، وهي " المصالح الأجنبية بالمغرب، وخاصة العسكرية منها، وذلك " بمبرر أنها ساهمت في الحرب التي شنتها القوات الفرنسية على الجماعات الإرهابية بشمال مالي". وكشف المصدر ذاته، حسب نفس اليومية، ان أفراد الخلية المفككة خططوا أيضا للهجوم على السجون لإطلاق سراح المتابعين في ملفات ارهابية، والهجوم أيضا،على المصالح والنوادي اليهودية بالمغرب،وأيضا تمثيليات دبلوماسية غربية،خاصة الفرنسية والأمريكية، إلى جانب مقرات أمنية والعاملين في سلك الأمن،وشخصيات وطنية من مسؤولي الدولة، وأيضا عدد من المواقع السياحية الاستراتيجية بمختلف المدن المغربية كمراكش وفاس وطنجة.