أجريت مساء أول السبت بقاعة الأمل لمدينة الرباط، النسخة الثالثة للقاء الدولي السنوي للمواي طاي والذي يجمع بين أبطال من التايلاند ونظرائهم من المغرب، هذه النسخة نظمتها هذه السنة عصبة الوسط تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة وبشراكة مع سفارة مملكة التايلاند بالمغرب وتعاون مع المندوبية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة بعمالة الرباط . وقد عرفت هذه التظاهرة الرياضية المتميزة حضور سفير مملكة التايلاند سين سوفورن فولماني وسفير إندونيسيا سيارييف سيامسوري وسفير البنغلاديش مونيرول إسلام وسفير ماليزيا جمال بن حسن ، إضافة إلى ناصر ناصري نائب رئيس الاتحاد الدولي للكيك بوكسينغ واكو ورئيس الاتحاد الآسيوي للكيك بوكسينغ، و بلال التباري رئيس جمعية الشباب والمستقبل بهولندا، وممثل وزارة الشباب والرياضة عبد المجيد اكريبة. كما عرفت أيضا لحظة تكريم رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة الأستاذ عبد الكريم الهلالي من طرف نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الآسيوي للكيك بوكسينغ اعترافا منه بالدور الذي مافتئ يلعبه في تطوير وإشعاع رياضات الكيك بوكسينغ على جميع المستويات سواء منها القارية أو العربية أو الدولية. وبالنسبة لبرنامج هذه الأمسية الرياضية فقد عرفت إجراء العديد من المباريات خلال فترة رفع الستار، جمعت أبطالا منتمين إلى عصبة الوسط في حين برمجت أربعة لقاءات بين أبطال مغاربة ونظرائهم من التايلاند والتي جاءت نتائجها على الشكل التالي: خلال المباراة الأولى تمكن البطل التايلاندي بوروروم في وزن أقل من 51 كلغ من الفوز على محمد لعقيد من عصبة الوسط ، كما تمكن مواطنه كانسوان أيضا خلال المباراة الثانية التي أجريت في وزن أقل من 54 كلغ من التغلب على بدر الحمزاوي المنتمي لعصبة الشرق، وبنفس النتيجة تمكن أيضا البطل التايلاندي يونغ صاك خلال المباراة الثالثة في وزن 67 كلغ من الفوز على طه الصغير من عصبة الشاوية ، في حين استطاع محمد الأزرق من عصبة الشمال من إسقاط التايلاندي يوتانا بالضربة القاضية خلال المباراة الرابعة والأخيرة والتي دارت في وزن أقل من 75 كلغ . ويذكر أن النسخة الأولى من هذا اللقاء الثنائي بين المغرب والتايلاند والتي استضافتها عصبة الغرب بمدينة القنيطرة عرفت فوز المغرب بها بينما كان التعادل هو النتيجة المسجلة خلال النسخة الثانية والتي استضافتها أيضا مدينة القنيطرة ، في حين سيتم لاحقا الإعلان عن العصبة والمدينة التي ستستضيف فعاليات النسخة الرابعة.