عمدت مرشحات الحزب المعروف داخل الأغلبية الحكومية والذي يقود حملة مسعورة ببلدية الفقيه بن صالح إلى تقديم وعود انتخابية للاستفادة من اللوازم المدرسية وكبش العيد وإعداد لوائح تمويهية لهذا الغرض. الحدث استنفر مجموعة من الأحزاب السياسية بالمدينة حيث وضعت بعضها شكايتها بمكتب السيد الباشا لفتح تحقيق علما أن الحملة الانتخابية غير طبيعية على مرأى ومسمع السلطات مما لا يدع مجالا للشك في أن الشعارات في واد والواقع في واد آخر ومازلنا لم نواكب الركب فهل من منقذ؟