سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الليلة في آخر مباراة عن ذهاب دور سدس عشر نهاية كأس العرش: المغرب التطواني والجيش الملكي في نهائي قبل الأوان *روماو مطالب بتأكيد الذات في أول ظهور له مع «العساكر» و»الماط» يتحدى الإعياء الإفريقي
تتجه الأنظار اليوم الأربعاء إلى ملعب سانية الرمل بمدينة تطوان الذي سيكون مسرحا لمباراة مؤجلة عن ذهاب دور سدس عشر نهائي كأس العرش للموسم الرياضي 2014-2015 ستجمع بين فريق المغرب التطواني، وضيفه الجيش الملكي بداية من الساعة الثامنة مساء.وكانت المباراة قد تأجلت بسبب التزام الحمامة البيضاء بلقائها أمام سموحة المصري برسم الجولة الخامسة من دور المجموعتين من دوري أبطال إفريقيا. ويتطلع الفريق التطواني الذي واصل صحوته في عصبة الأبطال الأفارقة بفوزه الأخير على حساب سموحة المصري بهدفين لواحد مكنه من الاقتراب من المربع الذهبي خاصة انه أضحى يحتل صدارة الترتيب إلى جانب تي بي مازيمبي والهلال السوداني برصيد 8نقاط إلى تحقيق الفوز على ضيفه الجيش الملكي بميدانه وبنتيجة عريضة تقيه شر مباراة الإياب وسوف يستفيد من معنويات لاعبيه الجد مرتفعة للإطاحة بالخصم العسكري. والأكيد أن أشبال المدرب الاسباني لوبيرا سيدخلون المواجهة برغبة جامحة في تسجيل العديد من الأهداف ،ويساعدهم في ذلك عاملي الأرض والجمهور الذي لن يدخر جهدا في دعم ومساندة اللاعبين من اجل تحقيق نتيجة ايجابية ترقى إلى مستوى التطلعات . الفريق العسكري الذي غير جلده خلال المرحلة الأولى للانتقالات الصيفية بانتداب قطع غيار جديدة ستخوض أول موسم لها رفقة الكتيبة العسكرية من بوابة الكأس الفضية، يراهن عليها المدرب الجديد البرتغالي جوزي روماو لكسب الرهان .خصوصا أن الجيش الملكي يتوق إلى العودة للواجهة ،بعد مسار جد متواضع في المواسم السابقة أثار حفيظة وغضب الجماهير العسكرية التي لم تستسغ النتائج الكارثية التي حصدها الفريق ،و طالبت آنذاك برحيل الطاقم التقني وبعض المسؤولين الذين تسببوا في ضياع الفريق . وسيغيب عن مباراة اليوم من جانب الجيش الملكي اللاعب انس عزيم الذي أجرى عملية جراحية نهاية الموسم المنصرم، ستحرمه من خوض اللقاءات الأولى رفقة فريقه ، في حين ستعرف المواجهة غياب لاعب المغرب التطواني سعيد كرادة بداعي الإصابة التي تعرض لها في اللقاء الأخير ضد سموحة المصري .ما يعني أن المدرب لوبيرا سيعتمد خلال نزال الجيش على عناصر أخرى جاهزة ،سيما تلك التي لم تخض المباراة الأخيرة على اعتبار انه يسعى إلى اقتناص فوز وبحصة عريضة تقرب الفريق من التأهل إلى الدور المقبل . إذن هي مباراة لا تقبل أنصاف الحلول بين فريقين يطمحان إلى الفوز خصوصا الحمامة البيضاء المتوج بدرع البطولة الاحترافية في مناسبتين ، والجيش الملكي صاحب الرقم القياسي في عدد التتويجات بكاس العرش (11) والذي استعد جيدا للموسم المقبل بإقامة تربص اعدادي بالديار الاسبانية ختمه بإجرائه لمجموعة من المباريات الودية والراغب إلى العودة إلى أمجاده والمصالحة مع جماهيره التي ستكون حاضرة بقوة في مباراة اليوم لتشجيع فريقها لان الفريق التطواني لاخيار أمامه سوى حصد الانتصار إن أراد الاستمرار في هذه المسابقة ، لكن العناصر العسكرية ستحاول استغلال عامل العياء والتعب لدى لاعبي الفريق المضيف لإحراز الانتصار . فريق الجيش الملكي يعي جيدا أن المهمة لن تكون سهلة أمام خصم تطواني متمرس ويسعى إلى الذهاب بعيدا في مشوار الكأس الفضية، وبالتالي الوصول إلى منصة التتويج .كما أن المدرب البرتغالي روماو مطالب بإخراج جميع أسلحته بملعب سانية الرمل وقلب الطاولة على أبناء المدرب لوبيرا، لان أي نتيجة عكسية ستصعب مهمة الكتيبة العسكرية في لقاء الإياب بالرباط. وتجدر الإشارة إلى أن الجماهير العسكرية قامت بتنظيم العديد من الرحلات عبر الحافلات إلى مدينة تطوان من اجل مؤازرة فريقها في هذا النزال الملغوم والمفتوح على جميع الاحتمالات .