"خالد بن الوليد".."عمر الخيام" الذين تمنى تقديم أعمالا درامية عنهم، و"وداد" التى كان يحلم بإخراج فيلم عنها، ومشاريع فنية عديدة أعد وخطط، بل وشرع فى تحقيقها الفنان الراحل نور الشريف على مدار الخمس أعوام الماضية، لكنها جميعا قدر لها ان لاترى النور عقب وفاته. "سيرة عمر الخيام" هو إسم المسلسل الذي كان من المفترض أن يقدمه الفنان نور الشريف قبل تصويره لمسلسل "الحاج متولي"، لكن تأخر مؤلف العمل الاول الشاعر الراحل عبد السلام أمين ، فى كتابته، فتأجل المشروع، وأصبح فيما بعد حلم "مؤجل"، مثل مسلسل "خالد بن الوليد"..، حيث توفي "عبد السلام أمين" قبل إتمام كتابتهما. "بين الشوطين" مسلسل كان من المفترض تقديمه عام2001، من إخراج عمر عبد العزيز، والكاتب عبد الرحيم كمال، بعد تقديم نور للمؤلف الشاب بأول اعماله "الرحايا"، لكن بعد تصوير حوالى الساعتين من العمل أعتذر الفنان الراحل عن إستكماله، بسبب ظروفه الصحية التي لم تمكنه من العمل فيه، إلى جانب مسلسل آخر كان ملتزما بتصويره هو "عرفه البحر"، تأليف محمد الصفتي وإنتاج صادق الصباح. وكان من المقرر أن يجسد نور الشريف في "بين الشوطين "، شخصية "كمال جودة" مهندس زراعي يخرج على المعاش، ويتعرض لمواقف عديدة نتيجة المتغيرات التي طرأت على المجتمع في السنوات الأخيرة، مما يجعله يعيش في حالة من عدم الانسجام بين أفكاره القديمة والمفاهيم الجديدة المسيطرة على المجتمع، ويتعرض المسلسل لعلاقة الجيل القديم بجيل الشباب والمقصود من اسمه "بين الشوطين"، هو الاستراحة التي يحصل عليها المواطن المصري بعد خروجه على المعاش. ورشح لبطولة المسلسل وقتها، كل من معالي زايد، عمر الحريري، حسين الامام، ولطفي لبيب، سحر رامي. "دخلة وداد" أمنية سينمائية داعبت خيال "نور" منذ عام 2005 للتفرغ لإنتاج وإخراج فيلم سينمائي عن الرواية الشهيرة، ورشح للبطولة بوسي، فاروق الفيشاوي، عبلة كامل، أحمد بدير، أحمد خليل، ابراهيم نصر، ووحيد سيف. وكان من المقرر أن يكون "دخلة وداد" ثاني أعماله كمخرج، بعد تجربته الأولى في "العاشقان"، وتدور احداث الفيلم، الذي قرر نور الشريف ألا يمثل فيه، حول "الفتاة وداد_بوسي" الجميلة التي ترتبط عاطفيا بعدد من الأشخاص، وعند اقتراب زواجها يحدث شيء ما يفرق في ما بينهما، فيفترقان وتتكرر هذه التجربة مع أكثر من شخص، ويبرز العمل الظروف التي يحدث فيها الافتراق بين الطرفين والذي يمثل مشكلة اجتماعية متعلقة بالمال والحب وغيرهما. كما عاش نور الشريف طويلا على أمل تحقيق مشروعه الطموح لتقديم أفلام قصيرة من انتاجه ،يتيح من خلالها للمواهب الشابة تقديم تجاربهم الأولى، بعد أن استطاع أن يرسخ إسمه ليس كنجم سينمائي موهوب فقط ولكن كمنتج أيضا من خلال شركة "n .b" مع زوجته السابقة الفنانة بوسي. وكان هذا المشروع إستكمالا لمشوار إكتشافه لمخرجي السينما، حيث قدم "نور" كمنتج، المخرج سمير سيف كمخرج لأول مرة في فيلمين متتاليين هما "دائرة الإنتقام" عام 1976، "قطة على نار" عام 77، وكذلك محمد خان بأول أعماله فيلم"ضربة شمس" عام 81، وبعدها دفع بالمخرج محمد النجار عام 88 ليقدم فيلمه "زمن حاتم زهران".