أقرّ تقرير عن «وضعية الإرهاب في العالم» للعام 2015، أصدرته وكالة استخبارات الأمن العام اليابانية التابعة لوزارة العدل بطوكيو، وللمرة الرابعة على التوالي، أن مُخيّمات تِندوف منطقةً «غير آمنة»، وذلك بعد رصد عدد من الاختطافات التي حدثت بالمخيمات، خاصة على خلفية اختطاف عاملين بمنظمات إنسانية بتلك المنطقة. الطبعة الحديثة من التقرير المذكور، والتي تعد امتداداً لتقريري كل من عاميّ 2013 و2014، تضمنت توصيفاً دقيقاً لسبب تردي الوضع الأمني في منطقة الساحل جنوب الصحراء، كونه يعود أساساً إلى مساندة جبهة البوليساريو للمجموعات الإسلامية المتطرفة، خاصة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.