سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ثلاثة أسئلة الى لحسن العقادي رئيس منتدب لدى جمعية الفتح للتنمية المستدامة بالكارة الصالح العام يجب أن يكون القاسم المشترك بين مكونات المجتمع حفاظا على الهوية المغربية
كيف جاءت فكرة تأسيس الجمعية؟ > الجمعية هي حق مشروع لمواكبة انخراطنا بتبصر في تحديث مشروع مجتمعي حقيقي، مشجع ومحفز وملائم، نريد من خلاله المشاركة في إقلاع التنمية المستدامة، كأداة لدعائم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، حتى تصبح المبادرة الشخصية البناءة والمسؤولة رد فعل طبيعي، وعلى هذا المقياس يمكن للعمل الثقافي ان يستلهم جذوره المرتبطة بالجهد اليومي والتعبئة الشاملة، للتطلع الى نهضة قوية ومستديمة تفرض نفسها بالحاح مع الألفية بنا نحو مد تنموية جاد وهادف يخدم مصلحة الوطني، وينخرط بجذارة واستحقاق في الحكامة الجيدة، ومن هذ المنظور الشمولي أردت أن أوظف خبرتي كمبدع ثقافي ورئيس سابق لعدة لجن وممثل لجنة التواصل والإعلام لدى الأكاديمية الجهوية للشاوية ورديغة، في الإسراع الى إخراج فكرة تأسيس الجمعية الى حيز الوجود، لتنمية حي الفتح مسقط رأسي بمدينة الكارة. ماهي الاهداف الاستراتيجية التي تسطرونها للأفاق المستقبلة؟ > نقوم بإحداث شروط الازدهار المعنوي والسوسيو الثقافي الاجتماعي لتنمية الحي على الشكل التالي: 1 القيام بجميع الأعمال التي من شأنها ان تنعش التنمية العمرانية والاجتماعية للحي كإصلاح طرقاتها وخلق مناطق خضراء والحفاظ على البيئة بها، وذلك عن طريق خلق شراكات وتعاون مع كل الفعاليات المحلية والجهوية والوطنية والدولية، تماشيا مع روح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية 2 بث روح التضامن والمواطنة لدى ساكنة الحي، 3 تنمية الحي وتنشيطه ثقافيا ورياضيا وتربويا... 4 نوعية السكان بأهمية المحافظة على البيئة. فضلا من مد يد المساعدة لذوي الاحتياجات من مرضى ومحتجين... يظل هاجس الجمعيات اليوم هو توحيد الصفوف من أجل المشاركة في خدمة الصالح العام ما مراد ذلك في نظرك؟ > الصالح العام هو القاسم المشترك بين جميع المغاربة عامة، ينبغي ان نطعمه باستمرار من كل فعاليات ومكونات المجتمع، لأنه عنصر من عناصر تثبيت الهوية والاشعاع الوطني، حيث انه إرث روحي وحضاري وثقافي ومؤسساتي يتوارثه الخلف عن السلف لوضعه كحجر زاوية في النهوض بقاطرة التنمية للبلاد.