سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشبيبة الإستقلالية تواصل مسيرة التألق والعطاء: أنشطة مكثفة للمكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية خلال شهر رمضان * كلمة الأخ الكاتب العام للمنظمة الأستاذ عمر عباسي في افتتاح الدورة السابعة لليلة الرواد
تميز شهر رمضان المبارك بأنشطة مكثفة لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، وكانت البداية من خلال الندوة الوطنية الثانية، التي تم نظمها المكتب التنفيذي يوم السبت 10 رمضان الموافق ل 27 يونيو 2015 بالمركز العام للحزب، والتي تناولت موضوع» أسئلة الحماية القانونية داخل فضاءات الوقت الحر»، وجاء تنظيم هذه الندوة في إطار حرص المنظمة على مواكبة النقاش العمومي المتعلق بمسؤولية المدرب والإطار التربوي داخل المخيمات، وقد تميزت هذه الندوة بمشاركة العديد من الفعاليات المدنية والجمعوية المهتمة، وتم تجميع التوصيات التي تقدم بها المتدخلون من أجل إعداد «مذكرة ترافعية»، للمطالبة بتعديلات تهم أساسا الفصل 85 مكرر من قانون الالتزامات والعقود، وذلك بهدف ضمان توفر بلادنا على إطار قانوني منصف وعادل يضمن الحماية الجنائية والمدنية لجميع الفاعلين، سواء الأطر التربوية أو الأطفال المستفيدين. وبالإضافة إلى ذلك، وحرصا من الشبيبة الاستقلالية على تفعيل مضامين أطروحة المؤتمر الوطني الثاني عشر» دفاعا عن الديمقراطية»، التي أوصت بوجوب الاستمرار في الدفاع عن مطلب الدستور الديمقراطي، وحرصا من الشبيبة الاستقلالية على فتح حوار عمومي وطني حول حصيلة أربع سنوات في ظل دستور فاتح يوليوز 2011، نظم المكتب التنفيذي للمنظمة مائدة مستديرة حول موضوع « الدستور المغربي بعد أربع سنوات وتحديات دمقرطة الدولة والمجتمع»، وذلك بمشاركة كل من السادة الأساتذة، عبد الله حمودي، حسن طارق، عبد الرحيم المصلوحي، مصطفى المعتصم، يونس دافقير، احمد أرحموش وعمر أحرشان، وذلك يوم الأربعاء فاتح يوليوز 20125 بفندق الرباط بالرباط. وقد طرحت أرضية هذه المائدة المستديرة العديد من الأسئلة من قبيل ؛ - إلى أي حد ساهم دستور 2011 في خروج بلادنا من السطلوية؟ - ما هي مميزات انشغال المؤسسات الدستورية والسياسية في ظل الدستور الحالي؟ - ما هي ابرز مميزات القوانين التنظيمية التي صدرت خلال الأربع سنوات الماضية؟ وغيرها من الأسئلة ذات الصلة بمدى مساهمة الدستور في تطوير التجربة الديموقراطية، وقد أجمع المتدخلون في هذه التظاهرة الفكرية على أن الانتظارات التي صاحبت وضع دستور 2011، أصيب بإحباط كبير، بفعل عدم تنزيل مقتضياته وبفعل الإخفاق الحكومي في استغلال النص الدستوري لتطوير الممارسة السياسية في بلادنا. وعلاوة على ذلك نظم، المكتب التنفيذي للمنظمة، الندوة الوطنية الثالثة، يوم الأحد 18 رمضان 1436 الموافق 5 يوليوز 2015، بمدينة آسفي والتي تناولت موضوع» دور الشباب في حماية الإنسية المغربية»، بمشاركة السادة الأساتذة، محمد السوسي، عضو اللجنة التنفيذية للحزب، ومحمد الفيزازي داعية إسلامي وكذا السيد عبد الله أوكان باحث في فكر الزعيم علال الفاسي. وقد جاء تنظيم هذه الندوة الوطنية الثالثة، في إطار حرص الشبيبة الاستقلالية على فتح حوار متجدد حول مضامين أطروحة المؤتمر الوطني الثاني عشر خصوصا الفصل الرابع « نحن والإنسية المغربية» ، وكذا في إطار سعي المنظمة لمواكبة النقاش العمومي الذي عرفته بلادنا حول قضايا القيم والأخلاق العامة. وإعمالا لمقتضيات القانون الأساسي للمنظمة عقدت الشبيبة الاستقلالية، الدورة الأولى للمجلس المركزي للمنظمة يوم الجمعة 9 رمضان 1436 الموافق 26 يونيو 2015 والذي خصص لدراسة استعدادات الجمعيات العاملة تحت لواء الشبيبة الاستقلالية للبرنامج الوطني للتخييم لسنة 2015، هذا وتميزت هذه الدورة الأولى بكلمة الأخ الأمين العام للحزب الأستاذ حميد شباط وكذا بكلمة الأخ الدكتور عبد القادر الكيحل المسؤول عن التنظيم الحزبي. بالإضافة إلى الجانب الفكري، تميزت أنشطة المنظمة بالوقفة التضامنية الحاشدة مع البطل مصطفى العمراني خلال أول أيام الصيام، حيث تابع وفد كبير عن المنظمة أطوار المحاكمة، كما انتدبت الشبيبة الاستقلالية لفيفا من المحامين لمؤازرته، كما كانت المنظمة الهيئة الوحيدة التي حضرت استقبال البطل العمراني بعد الإفراج عنه من السجن المدني بسلا، كما قام وفد عن المنظمة برئاسة الأخ الكاتب العام بزيارة إلى بيت مصطفى العمراني بعد الإفراج عنه بمدينة بنسليمان، وواصلت المنظمة متابعة هذه القضية حيث حضر الأخ الكاتب العام للمنظمة وأعضاء من المكتب التنفيذي، الجلسة الثانية لمحاكمته يوم الخميس 2 يوليوز 2015 حيث عبر على إثرها الأخ الكاتب العام على استمرار دعم المنظمة للبطل الشباب حتى حصوله على البراءة، كما أكد على ثقة المنظمة في عدالة المحكمة. كما تميز الشهر الكريم، بمشاركة الأخ الكاتب العام للمنظمة الأستاذ عمر عباسي وكذا أعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة في العديد من المسامرات الرمضانية مع فروع المنظمة في كل من سلا، والرباط وتمارة، والتي كانت فرصة لنقاش مفتوح ما بين أعضاء مكاتب الفروع وقيادة المنظمة، تناولت العديد من المواضيع ذات الصلة بعمل المنظمة وبالأوضاع العامة في بلادنا وكذا بالأحداث الجارية في المنطقة العربية. واختتم المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية أنشطته خلال الشهر الكريم وذلك بتنظيم الدورة السابعة لليلة الرواد، يوم الجمعة 23 رمضان 1436 الموافق 10 يوليوز 2015، والتي عرفت نجاح استثنائي، حيث تميزت بتكريم والاحتفاء بأحد عشر رائد ورائدة في شتى المجالات الإبداعية والفكرية والفنية والرياضية، كما تميزت بمشاركة فرق فنية أصيلة من مختلف مناطق المغرب، وقد قدمت فقرات هذا الحفل البهيج الفنان ماجدة اليحياوي، وتميزت الدورة السابعة لليلة الرواد والتي ترأسها الأخ الأمين العام للحزب والأستاذ حميد شباط، بكلمة الأخ الكاتب العام للمنظمة الذي أكد على أن تنظيم الدورة السابعة من ليلة الرواد هو أحد عناوين المناعة والريادة والتميز والتألق للشبيبة الاستقلالية، كما أشار إلى أن إحياء هذه الليلة تعبير جلي ساطع عن وعي شبابي استثنائي بقدسية قيم العرفان والوفاء للنخبة المغربية التي بزغت في شتى المجالات. وعلاوة على أنشطة المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية، نظمت العديد فروع المنظمة عبر التراب الوطني العديد من التظاهرات الرياضية والثقافية والفكرية والصحية والفنية التي تلاءم هذا الشهر الفضيل. * كلمة الأخ الكاتب العام للمنظمة الأستاذ عمر عباسي في افتتاح الدورة السابعة لليلة الرواد بسم الله الرحمان الرحيم الأخ الأمين العام للحزب الأستاذ حميد شباط، الإخوة والأخوات أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب، الإخوة والأخوات أعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة، الأعزاء والعزيزات المكرمون هذا المساء، ضيوفنا الأعزاء، الحضور الكريم، باعتزاز كبير نلتقي في هذه الليلة، ليلة الرواد... والعرفان والوفاء... باعتزاز كبير تواصل الشبيبة الاستقلالية تنظيمها ليلة الرواد، التي غدت حدثا ثقافيا وفنيا وطنيا، ينتظره الجميع ويسأل عن موعده الجميع... نعم، إن الدورة السابعة، عنوان من عناوين المناعة والريادة والتميز والتألق، لمنظمة ستطفأ شمعتها الستون خلال السنة المقبلة، إنها تعبير جلي ساطع، عن وعي شبابي استثنائي، بقدسية قيم العرفان والوفاء، للنخبة المغربية التي بزغت في شتى المجالات. فكرة ليلة الرواد، في البدء، كانت تروم ترجمة أبرز عناصر روح الشبيبة الاستقلالية؛ الوطنية، الانفتاح والعرفان، ذلك أن الشبيبة الاستقلالية، ومنذ لحظة التأسيس كانت « خيمة الجميع»، و»بيت الجميع»، وهي اليوم عندما تحتفي بهؤلاء الرواد والرائدات، فإنما لتؤكد استمرار خطها الانفتاحي على جميع المغاربة والمغربيات. ليلة الرواد، أيضا، عنوان من عناوين ريادة الشبيبة الاستقلالية، للمشهد الشبابي الوطني، ريادة لم تقتصر على الاستمرار في الدفاع عن حقوق الشباب المغربي، في الديمقراطية، والعدالة والحرية والكرامة...ولكنها ريادة في الالتحام بمكونات المشهد الثقافي والفني والرياضي والإعلامي، وذلك لأننا نؤمن بأن من واجبنا أن يعترف المجتمع ويحتفي بفنانيه ورياضييه ومبدعيه وإعلامييه. بتنظيم الدورة السابعة، تكون الشبيبة الاستقلالية قد احتفت ب 73 شخصية وطنية في شتى المجلات، وهو آمر يجعلنا أمام مسؤولية مواصلة هذا العرفان وهذا الاحتفاء، وسيكون احتفال المنظمة بذكراها الستون خلال السنة المقبلة فرصة للقاءهم جميعا...لقاء العرفان المتجدد. لقد اخترنا هذه السنة الاحتفاء وتكريم الأعزاء والعزيزات، 1. الصحفية المقتدرة مليكة الملياني/ السيدة ليلى 2. الفنانة شامة الزاز 3. الفنانة المقتدرة نعيمة بوحمالة 4. الرياضية المقتدرة نجاة الكرعة 5. الصحفي المقتدر محمد الأشهب 6. الصحفي المقتدر الحسين العمراني 7. الفنان المقتدر عبد المنعم الجامعي 8. الفنان المقتدر محنت القمراوي 9. الفنان المقتدر نور الدين بكر 10. الفنان المقتدر العلوي الصوصي 11.12 الثنائي الفكاهي قشبال وزروال 13. الفنان القدير فيصل الفقير جزيل الشكر والامتناء لهم، على حضورهم وتفاعلهم الخلاق والأنيق مع دعوة الشبيبة الاستقلالية، وليعلموا أننا «نحبهم ونعتز بهم ونفتخر بهم وبما قدموه لبلدنا، وسنذكرهم وأعمالهم دائما». وسيحيي معنا هذه الليلة ، ليلة الرواد والرائدات ، كل من، 1. الفنان المقتدر: فؤاد الزبادي. 2. الحضرة الشفشاونية برئاسة لالة خيرة أفزاز 3. الفنان: يحي صابر 4. الإخوان السفياني (السي عبد السلام والسي عدنان) 5. الطائفة العيساوية الإسماعيلية المكناسية برئاسة المقدم سيدي احمد بنمومن. ليلة الرواد بالنسبة لنا أيضا، لحظة من لحظات الوفاء لإخواننا الأعزاء الذين سنوا هذه السنة الحميدة، فلكل من الأخ عبد الله البقالي، والأخ عبد القادر الكيحل، جزيل الشكر والتقدير والعرفان، ولهم نقول أننا على طريقهم سائرون، طريق الوفاء للرواد والرائدات. ولأن المناسبة شرط، فإن ليلة الرواد لهذه السنة مناسبة لنجدد دعوتنا للاعتراف بالفنان وبالفن المغربي، صونا للهوية المغربية وللحد من الاستيلاب الثقافي والفني.. نعم، هناك نقاش عمومي في بلادنا حول الفن والإبداع، ولقد عبرنا في الشبيبة الاستقلالية، بوضوح عن موقفنا منه دون مواربة، مفاده أن انتصارنا في البدء والمنتهي سيكون للفن المغربي وللفنان المغربي، من المؤكد أن الأعمال الهدامة، لا تندرج بالنسبة لنا ضمن ذلك. « ليلة الرواد»، حدث استثنائي، يؤكد كذلك قناعتنا بأن الاعتراف بالرواد ليس مسؤولية الدولة فقط، بل هو كذلك مسؤولية المجتمع، إنه مسؤولية جماعية، على الجميع في هذه البلاد، أن يعتز بهم ويحتفي بهم. « ليلة الرواد»، صراحة أو ضمنيا هي لحظة مساءلة السياسة الثقافية للدولة، التي مازلت تعتبر الثقافة أمرا ثانويا والحال أن لا تنمية ولا ديمقراطية بدون الثقافة أو بمعزل عنها وهو الأمر الذي أسهبت أطروحة المؤتمر الثاني عشر «دفاعا عن الديمقراطية» في تحليله وتعريته. بتنظيم الشبيبة الاستقلالية للدورة السابعة لليلة الرواد، نكون قد أكملنا ستة أشهر بعد المؤتمر الوطني الثاني عشر، وهي مناسبة نعبر فيها عن اعتزازنا بأن المنظمة نجحت في كسب الرهان، رهان التحدي الفكري والامتداد الجماهيري، عبر الحضور الوازن في التظاهرات الدولية، وعبر الندوات الوطنية وعبر الوقفات الاحتجاجية وعبر تواصل القرب ونضال القرب. نعم، نعتز أننا تمكنا من مواكبة الديناميكية الاستثنائية التي يعرفها الحزب. حزب الشباب . سنستمر في صون المكتسبات التنظيمية والإشعاعية الكبرى التي راكمتها منظمتنا، سنستمر في الاعتزاز بروادنا ورائداتنا، سنستمر في الدفاع عن وطن يحتفي ويعتز بعطاءات أبناءه وبناته. تتولى تنشيط وتقديم فقرات هذا الحفل، الأستاذة ماجدة اليحياوي، الفنانة الأصيلة، التي أطربتنا طويلا بالألحان وبشذاها، فألف شكر على حضورها البهي معنا هذا المساء.