سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البيجدي تدخل على الخط لتحريض الساكنة ضد امام المسجد موضوع فضيحة الزنى في البئر الجديد: إقالة المؤذن ومحاكمته ستتم غدا بعد أن رفض محامي هيئة الجديدة الترافع لصالحه
حددت جلسة النطق بالحكم على المؤذن وخليلته اللذين ضبطا متلبسين بمسجد بالبئر الجديد ليلة الثامن و العشرين من شهر رمضان الابرك، يوم 21 من الشهر الجاري، وقد رفض محاميي هيئة الجديدة الترافع لصالحه لشدة وقع الحادثة على نفوس المسلمين في هذا الشهر المبارك، وحتى تتوفر شروط المحاكمة العادلة تم تعيين محامي للدفاع عنه في اطار المساعدة القضائية. وأكدت مصادرنا الموثوقة أن محامي الدفاع ظل صامتا طيلة جلسة ولم ينطق ببنت شفة غير اجراءات تقديم نفسه لهيئة المحكمة، رفض المحامين للدفاع عن الضنينين وازاه ايضا استنكار وغضب شديد من طرف ساكنة البئر الجديد، اذ كان من المقرر تنظيم وقفة احتجاجية امام مسجد الذي دنس قدسية الضنينين مباشر بعد صلاة يوم الجمعة المنصرم، تنديدا بما حدث و للضغط على مندوبية وزارة الاوقاف و الشؤون الاسلامية في مدينة الجديدة في التشطيب على المؤذن المدعو (سي الحسين)، لكن قرار المندوبية الذي سبق الحدث ب24 ساعة جعل منظمي الوقفة من ساكنة حي بن اسماعيل حيث المسجد المذكور وبعض الاساتذة المحسوبين على حزب العدالة والتنمية يتراجعون على ذلك القرار. حسب ما يروج من أخبار أن المجموعة المنسوبة على حزب العدالة والتنمية تحاول الركوب على الحدث بما يخدم الانتخابات المقبلة، وحضروا عارضة ضد إمام المسجد من أجل إقالته، بحجة أنه المسؤول الاول على ما يجري داخل المسجد، و متهمينه بالتواطىء مع المؤذن المذكور، وأفادت مصادرنا أن العارضة ضمت الى حدود كتابة هذه السطور 160 موقع. ويشار أن زوج خليلة المؤذن قدم تنازلا عن حقه في المتابعة بالخيانة الزوجية ليتابع الضنينين بتهمة الفساد وتدنيس مكان مقدس معد للعبادة، علما أن للمؤذن سوابق في الموضوع تلقى فيها عدة تنبيهات من طرف الساكنة لكنه كان يبرر الأمر بكونه النساء اللواتي يترددن حجرته بالمسجد كن يأتين من أجل أخذ الرقية الشرعية أو ما كان يسميه ب" اسبوب".