تعيش العديد من الأحياء الشعبية والهامشية في مدينة طنجة في الفترة الأخيرة على إيقاع العديد من الاعتداءات من قبل بعض العصابات التي تعترض سبيل المواطنين تحت وطأة التهديد بجميع أنواع السلاح الأبيض عن طريق النشل والضرب والجرح العمدين بغرض السرقة والقتل حتى صار تردي الأوضاع الأمنية وفقدان الأمن حديث كل الناس في المدينة. وما يزيد من استفحال هذا الوضع هو ارتفاع عدد الأحياء الهامشية التي أصبحت تحيط بالمدينة من جميع الجوانب وعدم مواكبة الأمن للتوسع الجغرافي الذي عرفته طنجة بالإضافة الى تفشي تعاطي المخدرات والأقراص المهلوسة والمتاجرة فيها من لدن هذه العصابات. إن خطورة هذه الانفلاتات ومايفضي إليها من جرائم قتل ونهب، ومن هلع وسط ساكنة بعض الأحياء يستوجب على السلطات الأمنية محاصرة جميع هذه المظاهر السلبية بمزيد من تعزيز الحرص واليقظة ضمانا لسلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم.