لم ينل الاتفاق الذي توصل إليه فرقاء الأزمة الليبية الذين عقدوا لقاءات ماراطونية بالصخيرات تحت رئاسة السيد برناردينو ليون مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة السيدة موافقة جميع الأطراف الليبية، حيث أن المؤتمر العام الوطني (البرلمان الليبي) قاطع التوقيع على هذا الاتفاق المتوصل إليه والذي حضره إلى جانب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار ورئيسا مجلس النواب والمستشارين رشيد الطالبي ومحمد الشيخ بيد الله، وسفراء عدد من الدول الغربية والعربية. وقد علل البرلمان الليبي رفضه التوقيع على هذا الاتفاق كونه لم يأت بحلول ملائمة للمشاكل المهمة التى تتعلق بمجلس الدولة. هذا في الوقت الذي أثنى برلمان طبرق على وثيقة المصالحة التي اعترف بها المجتمع الدولي ومنتخبو بعض المحافظات مثل طرابلس ومصراتة الموالين لقوات فجر ليبيا. كما وقع على هذا الاتفاق عدد من الأحزاب السياسية والجمعيات الليبية. ومن المنتظر أن تستأنف جولة أخرى من المفاوضات بعد انصرام شهر رمضان بالصخيرات من أجل اقناع باقي الأطراف بالتوقيع على هذا الاتفاق وعلى رأسها البرلمان الليبي.